وتابع: "بدأت أحقق نتائج جيدة مع الإسماعيلي بعد خسارته 4 مباريات متتالية، ولكن ربما كان هناك تدخلات في عملي من بعض أعضاء مجلس الإدارة، وبالتالي لا يوجد مدرب محترف في العالم يسمح بذلك، وهم حاولوا التحدث معي بشكل مهذب، ولكن القرار النهائي كان لي، الموضوع كان يعود للاحترام، يجب أن يحترمني الجميع، وكان قراري الرحيل عن الدراويش بدون أي مشكلة.".

وأردف: "مصر في قلبي، وأنا أعتبر مصر مثل بلدي لدي أصدقاء مثل عائلتي في مصر، ولا استطيع أن أنساها، دائمًا كنت ألقى الترحاب، ولا يعوقني أي شئ أن أعيد تجربتي في مصر مرة أخرى، ولكن يجب أن يكون هناك احترام للمدير الفني وعدم التدخل في عملي، هذه هي طريقتي وبالتالي لو أتيحت لي أي فرصة من أي نادٍ يعطيني الحرية في قراراتي دون التدخل سأحضر في لمح البصر".

وعن تجربته مع سموحة، أوضح: "كان لدي بعض الخلافات مع رئيس النادي فرج عامر وليس للاعبين، كانت خلافاتي معه شخصية بعيدة عن اللاعبين وكان قراري هو الرحيل".

وعن فترة مع الزمالك، قال: "لم أترك الزمالك، هناك سوء فهم، عندما تركت الفريق كان عقدي قد انتهى وقت الثورة في مصر، وتلقيت بعض النصائح من أصدقائي أن أسافر لأنه من الوارد أن تحدث أزمات، رئيس النادي كان ممدوح عباس وعرض عليً التجديد، خاصة بعد أداء الفريق الرائع في إفريقيا، وحققنا موسم ممتاز وخضنا 16 مباراة بدون هزيمة، كان إنجازًا كبيرًا مع لاعبين لن أعرف أن أصنع مثلهم، مثل عمر جابر، ويوسف أوباما".

واستطرد: "كنت فخورا بفترتي مع القلعة البيضاء وأديت مهمة رائعة في أوقات صعبة مرت بها مصر، كمان أن الزمالك أيضا مر بصعوبات كثيرة، وسعيد بحفر اسمي في أذهان جماهير الزمالك".

وأكمل: "أتابع الدوري المصري بشكل عام، وسعيد بكثير من اللاعبين مثل نور السيد، وأحمد نبيل مانجا، اللذان ذهبا للاتحاد والعديد من الأسماء، مشيراً أنه يحب اللاعبين المصريين".

وأتم كاشفًا عن عرض الأهلي له، قائلاً: "أنا مدرب محترف، تلقيت عرضًا من الأهلي ولا أتذكر في أي موسم، كنت في أبو ظبي وعرض علي أحد الأسماء من الأهلي ولم يتم الأمر، لم يكن التفاوض معي بمفردي بالتأكيد الأهلي كان يفاوض أكثر من مدرب، واختار الأحمر المدرب المناسب له وقتها".