لا تزال القضايا والتقارير التي تشير لحصول قطر على مونديال 2022 بطريقة غير قانونية ومشبوهة، تتزايد مع الوقت قبل عامين من انطلاق البطولة.

قطر حصلت على حق تنظيم مونديال 2022 على أراضيها، وذلك تم الإعلان عنه في أكتوبر 2010، ولكن منذ ذلك الحين، تنتشر التقارير حول دفع الدولة الخليجية الرشاوى من أجل الفوز بحق تنظيف العرس الكروي الأكبر.

شبكة "فوكس" الأمريكية، أكدت أن اثنان من المديرين التنفيذيين السابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وجهت لهما اتهامات بالفساد والاحتيال المصرفي وغسل الأموال، أمس الإثنين.

ويواجه الموظفون السابقون، هيرنان لوبيز وكارلوس مارتينيز، بالإضافة إلى جيرارد رومي، بتلقي رشاوي تم دفعها مقابل عقود حقوق التلفزيون للمسابقات الإقليمية، لاتحادات أمريكا الجنوبية، والشمالية، وأمريكا الوسطى، ومنطقة البحر الكاريبي.

القضية تشكل جزءً من فضيحة الفساد التي تركت الاتحاد الدولي في حالة اضطراب عام 2015، وأدت إلى سقوط رئيس الـFIFA، السويسري جوسيب بلاتر.

ووجهت لائحة اتهام جديدة، أمس الإثنين، بشأن تفاصيل الفساد المحيط بتصويت 2010 في زيوريخ، والتي شهدت منح فيفا، كأس العالم 2018 لروسيا، و2022 لقطر.

وأشارت التحقيقات، إلى أن عضو البرازيل في الاتحاد الدولي ريكاردو تيكسيرا، والباراجواياني الراحل نيكولاس لويز، كلاهما كانا في اللجنة الفنية التي صوتت لبطولتي 2018 و2022، وتلقيا رشاوي مقابل التصويت لصالح ملف قطر.

بالإضافة إلى ذلك، حصل جاك وارنر أحد المسؤولين، رشوة يبلغ مجموعها 5 ملايين دولار، للتصويت لروسيا، في حين حصل رفائيل سالجويرو على مليون دولار أيضًا من أجل نفس الملف.

سالجوير أقر بأنه مذنب في العديد من تهم الفساد في 2016، وتم حظره من الاتحاد الدولي وإيقافه عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، بينما يواجه وارنر اتهامات في الولايات المتحدة الأمريكية.