يرى عدلي القيعي مستشار التعاقدات بالنادي الأهلي، أن نشوب خلاف بين الوكلاء تسبب في أزمة أحمد فتحي لاعب الفريق، بالرحيل نهائيًا بعد الموسم الحالي.

وكان أحمد فتحي قد أعلن رحيله عن الأهلي بعد انتهاء الموسم الحالي، موضحًا أنه يعتزم خوض تجربة جديدة في مسيرته.

وقال عدلي القيعي خلال حديثه ببرنامج "ملك وكتابة" المذاع على قناة الأهلي: "سنخرج بنقاط احترافية في مسألة أحمد فتحي، أن من حق كل لاعب أن يفكر في مستقبله، ونتمنى أن تدوم العلاقة الطيبة بين الطرفين، أو أن يتبادل الطرفان التضحية مقابل أن يكسب اللاعب مكانة لدى الجماهير".

وأضاف: "لا أريد أن يغضب مني أحمد فتحي، ولابد من وقف التعليقات السلبية، ولن نقول إلا أننا نتمنى له التوفيق، الأهلي لا يقف على أحد، هذه بديهيات والكرة في العالم كله تسير ولا تقف".

وتابع: "أعتقد أن الأزمة هي خلاف بين الوكلاء، لأن نادر شوقي وكيل اللاعب قال إن بيراميدز كان يتفاوض مع فتحي بصورة مباشرة، وهو لم يكن يعلم شيئًا".

 وأردف: "ممدوح عيد المدير التنفيذي الحالي لنادي بيراميدز هو الذي كان يفاوض أحمد فتحي، وهو كان الوكيل الساق للاعب نفسه".

وتابع: "ربما يكون ممدوح عيد قد حصل على وعد من بيراميدز بالحصول على عمولة إذا استقدم بعض اللاعبين، لذلك يرغب في ضم لاعبين مثل أحمد فتحي وشريف إكرامي".

وواصل: "من واقع خبراتي فتحي كان يستغرق وقتًا طويلًا للتفاوض وليس للتفكير، ولذلك شعرت أنه لم يكن بحاجة لمهلة يومين".

واختتم: "مطالب فتحي الجديدة ربما هي مجال للتبرير بأنه غير قادر على التوقيع للأهلي، انتهت العلاقة بين النادي واللاعب ولم ينته الاحترام".