يتفشى فيروس كورونا القاتل في إيطاليا وإسبانيا، كأكثر الدول داخل أوروبا، وذلك بعد مباراة أتلانتا وفالنسيا في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

لقاء الذهاب جمع بين الفريقين في سان سيرو بمدينة ميلانو، بجانب اقليم لومبارديا، أول من انتشر فيه الفيروس داخل إيطاليا، بينما مباراة الإياب كانت بدون جمهور على ملعب ميستايا.

طالع أيضًا.. فيفا يدرس تعديل لوائح الانتقالات بعد أزمة كورونا 

عمدة بيرجامو، وصف المباراة بـ "القنبلة البيولوجية"، في انتشار الفيروس بين إيطاليا وإسبانيا، أكثر الدول تضررًا في أوروبا.

وقال ألكسندر شيفيرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في تصريحات نقلتها صحيفة "كوريري" الإيطالية: "في 19 فبراير لم يكن أحد يعرف أن لومبارديا ستكون مصدر ومركز الوباء، ومن نحن لنقول أنه لا ينبغي إقامة المباراة؟".

وأضاف: "لقد اتبعنا نصيحة السلطات هناك، ولم نتمكن من فعل أي شيء، وقرار تأجيل المباريات لم يكن سهلًا أبدًا".

وواصل: "في ذلك الوقت، كانت كرة القدم تلعب في جميع أنحاء أوروبا، وعندما قررنا أن لقاء الإياب سيكون بدون جمهور تجمع المشجعين خارج الملعب".

واختتم: "ما حدث خارج ملعب ميستايا تتحمله السلطات الإسبانية، لقد كانت الحدود مفتوحة في هذه الفترة، ونحن ليس لنا دخل بـ ذلك".