كشف أحمد شوبير نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم سابقًا، والإعلامي الرياضي الحالي، عن سر تمسكه بالتواجد داخل أروقة الجبلاية.

وقال شوبير في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "أون تايم سبورتس": "دخلت مجال الإعلام بأفكار جيدة وصنعت طفرة، وحققت نجاحًا كبيرًا، ولم يكن أحد ليصدق أنه سيظهر برنامج رياضي يومي، هذا اختراع".

طالع أيضًا | وعد بمنصب في الأهلي.. شوبير يكشف تفاصيل اجتماع الخطيب مع حسام عاشور لإقناعه بالاعتزال

طالع أيضًا | أحمد شوبير: قرار متوقع بإلغاء الدوري المصري بجميع درجاته قريبًا

وأضاف: "لم أعمل كمدرب حراس مرمى لأنني أحب العمل الإداري، أنا موهوب في الإدارة ومنظم وصنايعي ومرتب جدًا، ولكن لا أتحصل على أموال من العمل الإداري، وأمارس الإعلام من أجل المال".

وواصل: "كنت مديرًا للمنتخب الأوليمبي عندما قد خسر أمام إريتريا، وطلبت وقتها أن أشكل جهاز معاون بنفسي وأشرف على المنتخب وأكون الامبراطور، ولا يتدخل أحد في عملي، عاقبت بالإيقاف واستبعدت أكبر لاعبي المنتخب، وبالفعل حققنا نجاحات فزنا على مالي وتونس، وتعادلنا مع كوت ديفوار وخسرنا أمام المغرب بأخطاء تحكيمية فادحة".

واستكمل: "بعد ذلك عملت في التسويق الرياضي وبعت الدوري بـ 9 ملايين جنيه، وكان رقمًا فلكيًا في وقتها، ولا أريد أن أحتسب فترتي في الاتحاد مع أبو ريدة، لأنهم كانوا 6 أشهر عجاف".

وتابع: "حققت جزء من طموحاتي في اتحاد الكرة لكني أبحث عن أن أكون نمبر وان".

وأوضح: "دخلت الانتخابات الماضية بعد اتصال من سيف زاهر، ورفضت ثم أصر أكثر من مرة، ثم طلبت منه أن يتحدث هاني أبو ريدة لوضع أسس، وطلبت أن أكون نائب للرئيس".

وكشف شوبير خلال حديثه: "لم تحدث خلافات بيني وبين أحمد مجاهد داخل اتحاد الكرة، ولكن حدث ذلك بعد رحيلنا، الأزمة كانت في أن رئيس الاتحاد لا يرد إلا على هذا الرجل، وأنا نائب الرئيس لم أكن أعرف سبيل للوصول لأبوريدة".

وأتم: "في أول اجتماع قال لي كرم كردي، نحن لا لزوم لنا، (إحنا برولوم)، فقلت له هذا قبل حضوري".

واختتم: "شكلت اللجان ودعوت عامر حسين، وذهبت لرئيس لجنة التظلمات عادل الشوربجي وأعدته، وشكلت لجنة الانضباط، والقيم والأخلاق، بالإضافة للجنة المناطق".