اعترف لاعب فريق أتالانتا، أليخاندرو جوميز، أن مباراتهم أمام فريق فالنسيا في ذهاب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا كانت ضمن أسباب تفشي فيروس كورونا في مدينة بيرجامو.

وتُعد إيطاليا ضمن أسوأ الدول التي تعاني من انتشار فيروس كورونا المميت، والذي نتج عنه سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين.

وألتقى أتالانتا مع فالنسيا، في سان سيرو، في ذهاب دور الـ 16 من دوري الأبطال في الشهر الماضي، بحضور ما يقرب من 45 ألف متفرج.

وأكد نادي فالنسيا في بيان رسمي سابق أن 35 % من أعضاء الفريق قد تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن معظم إصابات الجماهير لديهم كانت بسبب مباراتهم أمام أتالانتا.

وقال جوميز في تصريحات نشرتها شبكة "فوتبول إيطاليا" العالمية: "في البداية كان هناك الكثير من المعلومات الخاطئة وتعاملنا مع الموقف باستخفاف، أعتقدنا أن ذلك الفيروس هو مجرد سلالة أخرى من الإنفلونزا، لذا واصلنا عيش حياتنا بشكل طبيعي".

اقرأ أيضًا.. نابولي يتراجع عن قرار استئناف التدريبات

وأضاف: "عندما بدأت الوفيات، بدأنا نشعر بالخوف، ثم تعرض شخص للإصابة في سان سيرو وأصبحنا جميعًا ننتظر لنرى ما إذا كان أحدنا سيظهر عليه الأعراض".

واعترف: "لعب هذه المباريات كان أمرًا فظيعًا، لم تكن هناك فحوصات في فالنسيا، وكان كل شيء هادئًا، أعتقد أن الوضع في بيرجامو اليوم له علاقة بمباراتنا أمام فالنسيا في سان سيرو".

واستكمل: "تلك المدينة يصل تعداد سكانها إلى 120 ألف نسمة، وكان يتواجد 45 ألف متفرج في الملعب في ذلك اليوم".

أكد جوميز أنه من الصعب التفكير في لعب كرة القدم في ظل الوضع الراهن، حيث قال: "أجد صعوبة في التفكير في كرة القدم، أحاول الحفاظ على لياقتي والتدريب لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم، ولكن من الصعب الحفاظ على التركيز، كرة القدم هي آخر ما أهتم به".

وأردف: "أنا لا أعرف ما إذا كنا سنلعب مرة أخرى هذا الموسم أم لا، لا أعلم ما إذا كان ذلك سيتم في الصيف أو في غضون أشهر قليلة، ولكن يجب أن تتحسن البلاد أولًا، سيكون من الصعب جدًا اللعب مرة أخرى، كيف تنظم الرحلات وتذهب إلى الفنادق؟ إنه سؤال كبير أطرحه على نفسي".

 

واختتم: "لا يوجد شيء آخر يمكنك القيام به سوى البقاء في المنزل والانتظار حتى ينتهي كل هذا، آمل أن يحدث ذلك قريبًا".