اعترف مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي أولمبياكوس متصدر الدوري اليوناني بفضل مدربه الأسبق في ريو آفي بالدوري البرتغالي والحالي لفريق ولفرهامبتون في بطولة الدوري الإنجليزي، نونو اسبريتو سانتو.

وتدرب كوكا في بداية مسيرته الاحترافية تحت إشراف سانتو في الفترة من 2012 وحتى 2014، حيث رحل المدرب لتدريب فالنسيا في الدوري الإسباني.

وكان يتواجد ضمن تشكيل الفريق البرتغالي كلاً من حارس أتلتيكو مدريد الحالي، يان أوبلاك، والذي كان يُلعب معارًا من بنفيكا بالإضافة إلى حارس مانشستر سيتي الحالي، إيدرسون مورايس.

اقرأ أيضًا.. أولمبياكوس يتخذ قرارًا بشأن مستقبل كوكا

وحل كوكا ضيفًا على شبكة "بي بي سي" البريطانية للحديث عن ذكرياته مع سانتو في ريو آفي، وقال: "لقد اعتدنا في هذا الوقت للذهاب من أجل الاستمتاع بوقت فراغنا من خلال بعض الألعاب ككرة الطلاء والأسلاك المعلقة".

وتابع: "كان الامر محفوف بالمخاطر قليلًا، لكنها كانت ممتعة وكان هدفها تقارب اللاعبين من بعضهم البعض بعد المباريات والتدريبات، كان الفريق يقضي الوقت معًا وكان نونو يعتقد أن هذا مهم بالنسبة لنا، يريد أن يكون جميع اللاعبين والجهاز الفني لديهم هدف واحد".

وأضاف: "لم نحتاج الكثير من الوقت من أجل كسب ثقة المدرب، لأن الجهاز الفني كان يضم أشخاص أذكياء للغاية مع سانتو ويجعلونك دائمًا ما ترغب في مواصلة التدريب لتطوير نفسك".

وواصل تصريحاته: "في بعض الأحيان، هناك لاعبون يشعرون بالكسل ولا يرغبون في التدريب، لكن هؤلاء الأفراد يدفعونك للأمام دائمًا من أجل بذل المزيد من المجهود، ويقدمون لك النصيحة بناءً على ما يشاهدونه من أدائك في المباريات".

واستمر كوكا في تصريحاته للشبكة البريطانية: "نونو كان يتميز بأنه دائمًا ما يكون لديه وقت لكل لاعب بالفريق، يخصص لك وقتًا للحديث لشرح بعض الأمور، لأنه كان يريد التركيز من الجميع والحصول على أفضل مستوى ممكن من اللاعبين".

واسترسل في حديثه: "لن أنسى نصيحته لي في بدايتي مع ريو آفي، حيث أكد أن علي العمل من أجل تحقيق أحلامي وليس فقط لأحلم بها، لذلك أنا مدين له بالكثير، لأنني تعلمت منه خلال تواجدي معه فهو مدرب رائع".

وتابع: "نونو يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين، يعرف متى يكون هادئًا ومتى يغضب، كان أحيانًا يصرخ في وجهي لأنه يريد الأفضل من الجميع لكنه فعل ذلك باحترام لأنه يحترم الجميع".

وأكمل: "ليس هناك الكثير من حراس المرمى ينجحون في مجال التدريب، لكن سانتو أثبت العكس فهو واحد من أفضل المدربين في العالم ولديه طموح كبير".

وأتم: "ليس من الغريب أن يدرب فرق كبرى في الدوريات الأوروبية، كنا نتوقع ذلك بسبب ما قدمه مع ريو آفي في عامه الأول".