كشف لاعب فريق بورتسموث، شون راجيت، تفاصيل معرفته بإصابته بفيروس كورونا المستجد أمس السبت.

وكان نادي بورتسموث الإنجليزي قد أعلن إصابة أربعة من لاعبيه بفيروس كورونا المميت، ومن ضمنهم شون راجيت، ولمطالعة التفاصيل من هنا.

وتلقى راجيت خبر ثبوت إيجابية فحصه وهو يتناول العشاء مع صديقين له في مطعم.

وقال راجيت في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية: "لقد تم اختبارنا جميعًا يوم الثلاثاء في ساحة التدريب ولا أصدق أن نتيجتي جاءت إيجابية لأنني لم أعاني من أي أعراض على الإطلاق".

وأضاف: "كان قلقي الأول هو عدم إصابة أي شخص كنت معه أو أي من الجمهور في المنطقة المجاورة لأنه كان هناك 25 شخصًا على الأقل في ذلك الوقت، لذلك تركت المطعم على الفور".

وواصل: "أنا منزعج بشدة من فكرة نقل هذا الفيروس إلى أي شخص، كنت أجلس مع صديقين فقط ولم أكن على اتصال وثيق مع أي شخص آخر".

وأوضح: "ولكن كإجراء وقائي يجب على كل شخص تواجد في تلك الأمسية أن يعزل نفسه على الفور، لم أشاهد أو أسمع ما قاله رئيس الوزراء البريطاني، لذا لم يكن لدي أي فكرة بشأن ضرورة إغلاق المطاعم والحانات".

واستكمل: "كنت أستعد لعطلة نهاية الأسبوع وذهبت هناك فقط لتناول الطعام مع صديقين، كنت هناك لمدة ساعة تقريبًا".

وتمنى راجيت قضاء ليلة عيد الأم مع عائلته في منزلهم ولكنه صرف النظر عن ذلك بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا، حيث قال: "طرقت الباب الأمامي للمنزل ثم وقفت على بعد أمتار قليلة وتحدثت مع والدي وأختي، أخبرتهم بما حدث وأكدت لهم أنني لا أستطيع البقاء معهم بعد إصابتي بالفيروس".

وأردف: "كان قلقي الكبير الآخر هو أن صديقتي كانت مع عائلتها لذا كنت بحاجة لإخبارها لأنه من الواضح أنها كانت معي أثناء إصابتي بالمرض، لم أرغب في المخاطرة بإصابتها أيضًا".

وأكد راجيت أنه لم يكن يعاني من أي أعراض حيث قال: "لم تكن لدي درجة حرارة مرتفعة، لم أكن لدي سعال أو رشح، لا شيء، ليس لدي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على الإطلاق، إنه أمر غريب حقًا، لكنه يوضح مدى خطورة هذا المرض إذا كان الناس مصابون به ولكنهم لا يعرفون لأنه من الواضح أن ذلك يزيد من فرص إصابة المزيد من الناس".

واختتم: "نصيحتي إلى الجميع هي أن تكون حذرًا مع من حولك وأن تظل آمنًا، لا تذهب في زيارة للأشخاص المسنين أو الضعفاء، بغض النظر عما إذا كان لديك أعراض أم لا، من الواضح تمامًا كما حدث معي أن هناك إمكانية لحمل الفيروس، وإذا تم نقله إلى شخص آخر، فقد يكون ذلك خطيرًا للغاية".