كشف تياجو سيلفا مُدافع وقائد فريق باريس سان جيرمان، سبب مُغادرته وهو وزوجته وعائلته فرنسا وكسرهم الحجر الصحي في باريس، والعودة إلى البرازيل، بعد تفشي فيروس كورونا المُستجد "كوفيد 19".

باريس سان جيرمان أعلن منذ يومين عن دخول لاعبيه في حجر صحي للوقاية من كورونا.

وبعد ذلك، منح بطل الدوري الفرنسي نجوم الفريق، وفي مقدمتهم اللاعبين البرازيليين، تصاريح بالسفر إلى بلادهم، وهو ما فعله، نيمار دا سيلفا، وتياجو سيلفا، بالإضافة إلى إدينسون كافاني.

وقال تياجو في تصريحات نشرتها شبكة "globoesporte" البرازيلية: "لقد وصلت الأربعاء الماضي، بعد رحلة هادئة نوعًا ما، أنا في الحجر الصحي هُنا في (ريو دي جانيرو)، إنه ليس وضعًا سهلًا ولكن لديّ القدرة للتكيف على ذلك".

وأضاف: "لا أعرف كيف سأحافظ على لياقتي البدنية؟ الأمر سيكون مُعقدًا كما هو الحال في باريس الآن، هُناك تم إغلاق كل مرافق التدريب والنادي أيضًا، وهُنا في البرازيل اتخذوا نفس القرارات، سأحاول القيام ببعض التمارين، ولكن الأمر لن يكون سهلًا".

تياجو سيلفا

وواصل: "يتعين علينا كذلك الانتباه إلى الطعام الذي سنتناوله لأننا لسنا في إجازة، نحن نُفكر في كل شيء، وجميعًا خائفون مما يحدث".

وأكمل: "إيمانويل ماكرون (رئيس جمهورية فرنسا) حاول تجنب ما حدث في إيطاليا، واتخاذ تدابير وقائية لاحتواء الأمر، ولكن حتى مع الانتباه إلى ما كان يحدث في هذا البلد المجاور، لم تتمكن فرنسا بالفعل من حماية نفسها".

اقرأ أيضًا.. زوجة تياجو سيلفا بعد الهروب من فرنسا: الوضع سيء.. ولا يوجد طعام في السوبر ماركت!

وأردف: "في البرازيل، ربما لا يزال لدينا وقت، آمل ألا تكون الأزمة عنيفة كما في أوروبا، هذا هو أملنا، آمل أنّ يدرك الناس خطورة الوضع في أقرب وقت ممكن، أتمنى أنّ يتركوا الشواطئ، هذه ليست عطلة مدرسية".

وشدد مدافع ميلان السابق قائلًا: "عليك أنّ تبقى في المنزل على أمل أنّ يعود كل شيء إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن".

البرازيل سجلت أقل حالات وفاة بـ كورونا، حيث لم يتوفى أكثر من 10 أشخاص، وأغلقت كل حدودها مؤخرًا لاحتواء كورونا.

يُذكر أنّ وزارة الصحة الفرنسية، أعلنت مساء أمس السبت ارتفاع عدد الحالات المُصابة، حيث وصل عدد المُصابين لـ 14459 حالة ووفاة 562 شخصًا.