أفادت تقارير صحفية إيطالية، أن نادي يوفنتوس يتخذ تدابير خاصة جدًا، لحماية مديره الفني ماوريسيو ساري من الإصابة بـ فيروس كورونا القاتل.

وتعرض لاعبا يوفنتوس، بليز ماتويدي ودانييلي روجاني، للإصابة بـ فيروس كورونا، بعد أن تم فحصهما وتبينت نتيجة التحاليل إيجابية، مما أدى إلى دخول 121 لاعبًا وموظفًا ومسؤولًا في النادي بالحجر الصحي.

طالع أيضًا.. يوفنتوس يدخل الصراع على ضم حسام عوار

ورغم أن ساري كثير التدخين، وكان يعاني من الالتهاب الرئوي في بداية الموسم، إلا أن اختبار التحليل كان سلبيًا، لكن لا تزال صحته معرضة للخطر.

صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، أفادت بأن ساري من المعروف عنه أنه يصل إلى ستين سيجارة في اليوم، ويعاني من الالتهاب الرئوي، الذي يعتبر من ضمن أعراض فيروس كورونا على الشخص المصاب.

وهذا يعني أن الإيطالي، أكثر تعرضًا للخطر، لأن أولئك الذين يعانون من مشاكل في الرئة، إلى جانب مشاكل صحية أخرى على المدى الطويل، قد يواجهون صعوبة أكبر بكثير في الشفاء.

صاحب الـ61 عامًا، استطاع بمساعدة الطاقم الطبي في يوفنتوس أن يعود لتدريب البيانكونيري بعدما غاب خلال مباريات الفريق في أغسطس الماضي، لأنه كان محجوزًا في المستشفى لإصابته بالإلتهاب الرئوي.

أوريلو فيرجيلي، صديق ساري والذي عمل معه من قبل في أحد البنوك لمدة أكثر من 20 عامًا، قال: "تحدثت مع ماوريسيو قبل ثلاثة أيام، وكان يمزح معي".

وأضاف: "إنه يفتقد الحياة اليومية ويريد العودة للتدريبات، ولكن كما هو الحال بالنسبة للجميع، فهو يركز على نوع العمل الذي يمكنه القيام به في المنزل، مع متابعة يومية من يوفنتوس لحالته الصحية".

وأشار: "إنه يشاهد المباريات وجلسات التدريب ويدرس بيانات اللاعب، إذا سألته عن عدد الكيلومترات التي سجلها كوادرادو أمام إنتر، سيخبرك التي قطعها للأمام وللخلف واليسار واليمين، ماوريسيو مثل الآلة".

وأردف: "يتحدث دائمًا مع جوارديولا، ويمزحان سويًا بخصوص شائعات سوق الانتقالات بين الناديين ومختلف أندية أوروبا".

واختتم: "ماوريسيو رجل رائع، بخلاف كرة القدم، فهو ذو خلفية ثقافية عظيمة، ويقرأ كثيرًا في أوقات الفراغ".