"إذا أردت أن تفوز على سيميوني في دوري أبطال أوروبا، عليك أن تمتلك كريستيانو رونالدو".. هكذا يمكن أن تصف تاريخ المدرب الأرجنتيني مع أتلتيكو مدريد في بطولة الكأس ذات الأذنين.

سيميوني قاد أتلتيكو مدريد أمس للفوز على ليفربول بثلاثية مقابل هدفين، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، ليفوز 4/2 نتيجة المباراتين، ويحصل على بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

دييجو سيميوني سيميوني منذ 2013/2014 يتأهل إلى أدوار خروج المغلوب مع أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، كلما تأهل للبطولة، باستثناء موسم واحد فقط 2017/2018.

في 2013/2014 وصل سيميوني إلى النهائي، ليواجه ريال مدريد، ويخسر برباعية مقابل هدف، في اللقاء الذي سجل رونالدو هدف الملكي الرابع فيه.

خلال موسم 2014/2015، رحلة أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني، انتهت عند دور الـثمانية، وخسر بهدف نظيف خلال المباراتين, وصنع رونالدو الهدف لـ شيشاريتو.

في موسم 2015/2016، وصل أتلتيكو مدريد إلى النهائي مجددًا، لكنه اصطدم بـ ريال مدريد وكريستيانو رونالدو، وبعد أن ذهبت المباراة إلى ركلات الترجيح، كان رونالدو هو الحاسم كالعادة، وسجل الركلة الحاسمة وخسر الروخي بلانكوس لقبه الثاني أمام كبير العاصمة الإسبانية.

في موسم 2016/2017، أتلتيكو مدريد وصل إلى نصف النهائي، ليواجه ريال مدريد، وفي الذهاب رونالدو يسجل ثلاثية بملعب سانتياجو بيرنابيو، وينتهي لقاء الإياب 2/1 للروخي بلانكوس، ويودع سيميوني مجددًا دوري الأبطال.

في موسم 2017/2018 حل أتلتيكو مدريد في المركز الثالث بمجموعته التي ضمت روما وتشيلسي وكاراباخ، ليخرج من دوري الأبطال، ولكن يذهب إلى يوروبا ليج ويحقق اللقب الثاني لـ سيميوني مع الروخي بلانكوس.

في موسم 2018/2019 ذهب رونالدو إلى يوفنتوس، ولكن لم يستطع سيميوني أن يهرب من شبح البرتغالي، ليلتقيا سويًا في دور الـ16.

سيميوني فاز بثنائية نظيفة ذهابًا وسط أجواء استثنائية من جماهير أتلتيكو مدريد، ولكن كريستيانو لم يكن قد رد بعد، ليقسوا على المدرب الأرجنتيني بـ هاتريك جديد، ويخرجه من الباب الضيق في ملعب أليانز، ويقود يوفنتوس لربع النهائي.

خسارة سيميوني أمام أليجري الموسم الماضي، كانت هي الأولى للمدرب الأرجنتيني في مباريات خروج المغلوب طوال تاريخه بالبطولة عندما يفوز ذهابًا، كما أنها المرة الأولى التي يخرج فيها من دور الـ16.

في موسم 2019/2020، واجه أتلتيكو مدريد ليفربول، ورغم أن الريدز يمتلك محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينو، وهو بطل أوروبا وحامل اللقب، لكن يورجن كلوب لم يمتلك كريستيانو رونالدو، مُعذب سيميوني الأكبر في تاريخ دوري أبطال أوروبا.