أخلت الشرطة سبيل النجم البرازيلي رونالدينيو، وشقيقه روبرتو، عقب احتجازهما في باراجواي صباح اليوم الخميس.

وعاد رونالدينيو وشقيقه إلى الفندق الذي يقيمون فيه، بعد أن تم احتجازهم لحوالي 8 ساعات في مكتب المدعي العام لدخولهم إلى باراجواي بجوازات سفر مزورة.

وكانت تقارير أفادت أن لاعب برشلونة السابق، كان مكتوبًا في جواز سفره اسمه الصحيح ومسقط رأسه وتاريخ ميلاده، ولكن يشير كذبًا إلى أن موطنه هو باراجواي (طالع التفاصيل).

وقال محامي رونالدينيو: "ليس لديه أي قيود ما لم نواجه ظرفًا مختلفًا في غضون ساعة"، مضيفًا أن المتهمين لم يتورطوا في أي سلوك إجرامي.

وأضاف: "لقد وافق موكلي على الإدلاء بأقواله والرد على أسئلة النيابة، وما سنفعله اعتبارا من الغد هو التحقق من التفاصيل".

وقال  فيديريكو ديلفينو، النائب العام الباراجوائي، في مؤتمر صحفي من مقر النيابة اليوم الخميس، إن رونالدينيو سيواجه تهمة استخدام أوراق رسمية مزورة.

وأضاف أن رونالدينيو وشقيقه، خرجا من مدينة ساو باولو البرازيلية بجوازي سفر برازيليين، لكنهما دخلا مطار أسونسيون الدولي بأوراق بارجوائية، تضمنت بطاقتي هوية مزورتين أيضًا، موضحًا أن هذه الأوراق تم إصدارها وسحبها في باراجواي، بين ديسمبر الماضي ويناير من هذا العام، وأن أرقامها تخص شخصين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهما.

 

يُذكر أن رونالدينيو حاليًا بدون جواز سفر برازيلي بسبب الغرامة التي تلقاها في عام 2018.