خرج جوزيه مورينيو أمس من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في دور الـ16 مع توتنهام بعدما ابتسمت ركلات الترجيح، لـ نورويتش سيتي وتألق تيم كارول المتخصص.

ركلات الترجيح بالنسبة للمدرب جوزيه مورينيو هي عقده أو لعنة، كما تحب أن تسميها، والأهم أن المدرب البرتغالي لم يفوز بأي مباراة ذهبت لركلات الترجيح.

في إنجلترا 7 مرات يخرج مورينيو من مباريات الكؤوس بسبب ركلات الترجيح، ولم يتوقف الأمر هنا، بل في إسبانيا أيضًا مع ريال مدريد خرج من دوري أبطال أوروبا بسببها.

في إنجلترا، خرج مورينيو مع توتنهام ومانشستر يونايتد وتشيلسي بسبب ركلات الترجيح، لتتواصل العقدة مع المدرب البرتغالي أينما ذهب.

ربما يكون مورينيو لا يدرب لاعبيه جيدًا على ركلات الترجيح، وربما لسوء الحظ، ولكن في النهاية تبقى ركلات الترجيح عقده مستمرة مع المدرب البرتغالي دائمًا وأبدًا ..

ويرصد بطولات المباريات التي خسرها مورينيو بعد الذهاب إلى ركلات ترجيح

في 26 أكتوبر 2005، مورينيو يقود تشيلسي في مواجهة تشارلتون أتلتيك، وتنتهي المباراة 1/1، ولكن ركلات الترجيح تطيح بـ البلوز من كأس رابطة المحترفين "كارلينج كاب".

في 1 مايو 2007، تشيلسي يدخل ملعب أنفيلد أمام ليفربول في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وهو متفوق في النتيجة ذهابًا بفضل هدف جو كول، ولكن يخسر خلال الـ90 دقيقة بنفس النتيجة عن طريق دانييل آجير، وتذهب المباراة لركلات الترجيح، ورافا بينيتيز مدرب ليفربول يتفوق على مورينيو في ذلك الوقت، ويقصيه من دوري أبطال أوروبا.

في 5 أغسطس 2007، نهائي كأس الدرع الخيرية، تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1 بين تشيلسي ومانشستر يونايتد عن طريق مالودا وجيجز، وركلات الترجيح في النهاية كالعادة تعطي ظهرها لـ مورينيو.

في 25 أبريل 2012، بعد 5 سنوات من ابتعاد العقدة عن جوزية مورينيو وتحديدًا خلال فترته مع إنتر ميلان، يواجه المدرب البرتغالي في قيادة ريال مدريد نظيره بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبأ.

لقاء الذهاب ينتهي 2/1 لـ بايرن ميونخ،  والإياب بنفس النتيجة لصالح ريال مدريد، لتذهب المباراة إلى وقت إضافي ثم ركلات ترجيح، ويشهد سانتياجو بيرنابيو على خروج مورينيو بعدما أهدر راموس ورونالدو وكاكا ركلات الفريق الملكي.

في 30 أغسطس 2013، عاد مورينيو لـ تشيلسي وخاض نهائي كأس السوبر الأوروبي أمام بايرن ميونخ، وخسر أمام النادي البافاري بركلات الترجيح مرة أخرى، بعد انتهاء الوقتين الاصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 2/2، ليفوز بيب جوارديولا بأول بطولاته مع النادي الألماني على حساب جوزيه.

في 27 أكتوبر 2015، موسمه الأخير وقبل الإقالة بـ أيام من تدريب تشيلسي، خسر مورينيو أمام ستوك سيتي في الجولة الرابعة من كأس رابطة المحترفين "كابيتال كاب"، بعدما انتهت المباراة بالتعادل 1/1، ولكن ركلات الترجيح ابتسمت لـ مارك هيوز في النهاية بنتيجة 5/4.

في 25 سبتمبر 2018، مع مانشستر يونايتد، خسر مورينيو بالجولة الثالثة من كأس رابطة المحترفين، بركلات الترجيح أمام ديربي كاونتي بنتيجة 8/7، بعد انتهاء المباراة في وقتها الأصلي والإضافي 2/2 على ملعب أولد ترافورد.

وأخيرًا، أمس 4 مارس 2020 خسر مورينيو في كأس الاتحاد الإنجليزي بدور الـ16 أمام نورويتش سيتي بعد انتهاء المباراة بهدف لكل فريق، ليفوز الكناري بنتيجة 3/2 بركلات الترجيح، وتتواصل عقدة مورينيو ولعنة ركلات الحظ كما يسميها البعض، تطارده في كل مكان.