أعلنت أسطورة كرة التنس الروسية ماريا شارابوفا، اعتزالها اللعبة في سن الـ32، بعد نيل 5 ألقاب جراند سلام فردية في مسيرتها.

وضعت اللاعبة حدًا لمسيرتها الأسطورية والتي بدأت منذ 2001، وكانت أول بطولة لها في عام 2004، عندما فازت على المصنفة الأولى سيرينا ويليامز في نهائي بطولة ويمبلدون.

صحيفة "نيو يورك تايمز" الأمريكية، أكدت اعتزال اللاعبة الروسية التي تميزت بصلابتها وإيجابيتها، بالإضافة لجمالها الذي جعلها مادة إعلانية وصاحبة أعلى دخل إعلاني من بين لاعبات التنس، على مدار الـ11 عامًا الماضية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الروسية قررت الاعتزال، بعدما اضطرت إلى ذلك بسبب الإصابات التي منعتها من استعادة مستواها بعد عقوبتها بسبب المنشطات في عام 2016، وطوال مسيرتها حققت شارابوفا 5 ألقاب جراند سلام فردي، بداية من ويمبلدون 2004.

شارابوفا تعرضت للإيقاف بسبب فضيحة تعاطي المنشطات، وذلك لاستخدامها "الميلدونيوم" وهو دواء تم تطويره لعلاج أمراض القلب الذي يساعد الرياضيين على التعافي من الإصابات والإجهاد بشكل أسرع.

وادعت شارابوفا أنها كانت تتناول هذا الدواء لمدة 10 سنوات بسبب نقص المجنيسيوم في جسدها، وكانت تشعر بـ الدوار، ولم تكن تعلم أن العقار قد أضيف إلى قائمة المواد المحظورة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

اللاعبة الروسية كانت قد تلقت عقوبة بالإيقاف لمدة عامين، ولكن تم تخفيضها إلى 15 شهرصأ، ورغم عودتها إلى ملاعب الكرة الصفراء في 2017، لكنها كانت تشعر بأنها تبتعد كثيرًا عن مستواها.

على الرغم من أنها وصلت إلى نصف نهائي بطولة ألمانيا المفتوحة، وإلى دور الثمانية في رولاند جاروس عام 2018، كانت ترى بأنها لا تستطيع العودة، والإصابات تؤثر عليها بسهولة.

آخر مباراة خاضتها ماريا كانت أمام دونا فيكيتش في بطولة أستراليا المفتوحة الشهر الماضي، وخسرتها، قبل أن تجري عملية جراحية في الكتف الأيمن ولم تتعافى منها كما توقعت.

وبذلك، لن تشارك ماريا شارابوفا، في أولمبياد طوكيو 2020 والتي تنطلق في أغسطس المقبل.