سيطرت مشاعر الإحباط على أنطونيو روديجر، مدافع تشيلسي الإنجليزي، بعدما فشلت التحقيقات في الوصول إلى المتهمين بتوجيه هتافات عنصرية، للدولي الألماني خلال مواجهة توتنهام في ديسمبر الماضي.

روديجر تعرض لهتافات عنصرية مُسيئة من قِبل جماهير توتنهام بعد طرد سون هيونج مين، نجم السبيرز عقب التحام مشترك بين اللاعبين.

توتنهام لم يتوصل إلى مرتكبي هذا الفعل، وأصدر بيانًا قال فيه: "لقد أخطرتنا الشرطة اليوم بأنهم أغلقوا تقرير الجريمة لأنهم لم يعثروا على أي دليل يدعم تهمة الاعتداء العنصري".

اقرأ أيضًا.. بعد ركلة ترجيح السوبر| أليو بادجي ما بين إحباط لوكاكو وعدم استسلام أبراهام في تشيلسي

وأضاف: "نحن ندعم روديجر تمامًا في الإجراء الذي اتخذه، ومع ذلك لا يوجد دليل يؤكد أو ينفي الواقعة، وبالتالي نحن والشرطة لا نملك اتخاذ أي إجراء آخر".

من جانبه قال روديجر، في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "العنصرية انتصرت، لقد انتصر هؤلاء الأشخاص لأنهم في مقدورهم العودة إلى الملاعب، ولن يتعرضوا للعقاب، وفي النهاية أكون أنا الشخص الشرير في هذه القصة".

وتابع: "الأمر لا يعني استسلامي، أو أن صوتي لن يكون عاليًا ضد هذه التصرفات، ولكني أشعر بالوحدة".

وواصل: "يجب أن ينظر الجميع إلى منازلهم، لأنه عندما تعرضت للإهانة العنصرية في إيطاليا، سمعت دائمًا أنه أمر طبيعي هناك".

وشدد: "على الجميع البدء بأنفسهم في المنزل، أو عند الحديث مع الآخرين، ليست هناك دولة بمعزل عن العنصرية".

وأتم: "الدعم ضد العنصرية؟ الكلام والأفعال مختلفة، يمكنني كتابة منشور على إنستجرام أو تويتر، ولكن ما فائدة ذلك؟ في نهاية اليوم أنت وحيد".