اتهمت المحاكم السويسرية، رئيس نادي باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، بإعطاء رشوة للاتحاد الدولي من أجل حقوق تلفيزيونية لبطولة كأس العالم والقارات.

أعلن مكتب المدعي العام السويسري (MPC) اليوم الخميس، أنه قدم لائحة اتهام ضد الأمين العام السابق للاتحاد الدولي جيروم فالكي، ومدير مجموعة Bein الإعلامية ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان أيضًا، ورجل الأعمال الناشط في مجال الحقوق الرياضية.

ويتهم مكتب السكرتير العام السويسري، جيروم فالكي، بقبول رشوة من ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، باعتباره مدير مجموعة بي ان سبورتس الإعلامية، لحصولها على البطولات الكبرى مثل كأس العالم والقارات.

وأشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن الهدايا التي قدمها الخليفي لـ فالكي، كانت فاخرة بما في ذلك، عقد فيلا كبيرة في سردينيا، من أجل الحصول على حقوق بث العديد من الأحداث الكروية التي ترعاها الـFIFA.

فالكي كان أمينًا عامًا وسكرتيرًأ لرئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف بلاتر، وهو أيضًا متهم في نفس القضية بقبول الرشوة، لمنح حقوق الأحداث الرياضية للشبكة التي يديرها ناصر الخليفي.

وهناك مشتبه به ثالث، ولكن مكتب الادعاء العام السويسري لم يذكر اسمه، وهو متهم أيضًا بدفع العديد من الرشاوى لتسهيل حصول شبكة "بي ان سبورتس" على حقوق البث التليفزيوني.

فالكي تم إيقافه في 16 فبراير 2016 لمدة 12 عامًا، من لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبعد ذلك تم تخفيض العقوبة لـ 10 أعوام باستئناف محامية.

ايقاف فالكي كان بسبب اتهامه بإعادة بيع تذاكر كأس العالم 2014 في البرازيل، وسفره إلى العديد من الدول على طائرات خاصة بالاتحاد الدولي، ولم يدفع أي مقابل.

بجانب الهدايا التي حصل عليها فالكي من الخليفي، فقد حصل على 2 دفعات من الأموال كل دفعة قيمتها 1.25 مليون يورو لشركته "سبورت يونايتد".