زعمت تقارير صحفية إسبانية أن إدارة نادي برشلونة تعاقدت مع شركة مختصة بمواقع التواصل الاجتماعي؛ لتشويه صورة نجوم البارسا البارزين مثل ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه.

إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، قالت إن إدارة برشلونة تعاقدت مع شركة "I3 ventures"، المهتمة بتكوين الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضافت: "كان هناك هدفان أساسيان من التعاقد مع هذه الشركة، الأول هو تلميع سمعة جوسيب ماريا بارتوميو ومجلس إدارته مع توفير الحماية ضد الانتقادات الموجهة لهم".

وأردفت: "أما الهدف الثاني، مهاجمة كل من لا يوافق الإدارة الحالية، إذ امتد الأمر لتشويه صورة لاعبين حاليين مثل ميسي بنشر مشاكل حول عدم تجديد عقده وأنشطة زوجته، وبيكيه، عبر التركيز على سفره والمشاركة في كأس ديفيز للتنس".

وتابعت: "من بين الأشخاص الآخرين الذين تعرضوا للهجوم، بيب جوارديولا، مدرب برشلونة السابق، والمدير الفني الحالي لمانشستر سيتي، كما امتد الهجوم للاعبين معتزلين يتمتعون باحترام جماهير البارسا، مثل كارليس بويول وتشافي هيرنانديز".

اقرأ أيضًا.. الليجا تمنح برشلونة الضوء الأخضر للتعاقد مع بديل ديمبلي

وأوضحت: "الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تمت مهاجمة مسؤولين سابقين في النادي، مثل خوان لابورتا، وأيضًا بعض الشخصيات السياسية في كتالونيا".

وأوضحت: "هذه الخدمات بلغت تكلفتها 1.1 مليون دولار، والنادي اعترف بالتعامل مع هذه الشركة، ولكن من أجل تجميل صورة برشلونة، ونشر الأخبار الإيجابية عن النادي".

في المقابل، طالب أعضاء برشلونة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إدارة النادي الكتالوني بتقديم توضيح فوري لهذه المعلومات؛ لأنها مثيرة للقلق للغاية.

وأفاد بيان أعضاء البارسا: "إذا صحت هذه المعلومات، فهذا يعني أن مجلس الإدارة قد استهدف أعضاءه، ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وشخصيات المجتمع الكاتالوني ووسائل الإعلام بأموال النادي".

ونوه: "حملة التشهير هذه والتي تم الكشف عنها اليوم، تُخجلنا كأعضاء وتجعل وضع النادي أسوأ؛ لأنه بالإضافة إلى اللحظة الرياضية والاقتصادية الحساسة التي نعيشها، بات لدينا انهيارًا أخلاقيًا أيضًا".

وإذا صحت هذه التقارير، فمن المؤكد أنها ستزيد من غضب ميسي، خاصة بعد الخلاف الأخير مع السكرتير الفني لبرشلونة، إريك أبيدال.

ميسي في مقدوره الرحيل مجانًا الصيف المقبل، بعد مسيرته الحافلة مع برشلونة، فهو يرتدى قميص البارسا منذ أن كان عمره 13 عامًا، وهذه الخطوة إن تمت ستكون بمثابة زلزال في عالم كرة القدم.