يتعرض الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني لنادي يوفنتوس، لضغوط متزايدة خلال الفترة الأخيرة، بعد الخسارة التي تلقاها أمام فيرونا بهدفين مقابل هدف السبت الماضي.

يوفنتوس خسر صدارة ترتيب الكالشيو لصالح إنتر ميلان، وأشارت العديد من التقارير، إلى أن ساري لم يعد الرجل المناسب في البيانكونيري.

صحيفة "توتو سبورت" الإسبانية، أكدت أن ساري أصبح مطمئن الآن، بعد أن تحدث مع أندريا أنيلي رئيس النادي، وحصل على الدعم الكافي لمواصلة مهامه مدربًا للبيانكونيري.

يوفنتوس أعطى المدرب صاحب الـ61 عامًا، مزيدًا من الوقت لإصلاح الأمور ووضعها في نصابها الصحيح، ولكن سيتم الحكم عليه نهاية الموسم.

واجتمع ساري مع أنيلي لتناول العشاء أول أمس، والحديث عن ما تعرض له الفريق مؤخرًا، وطلب أندريا من ماوريسيو، تغيير الأمور في هذه الفترة التي تعتبر الأهم خلال الموسم.