أصدر مانشستر يونايتد بيانًا عاجلًا بعد اعتداء عدد من جماهير الفريق على منزل الرئيس التنفيذي للنادي إد وودوارد مساء أمس.

وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن مجموعة من مشجعي ملنشستر يونايتد، بلغ عددهم 20-30 شخصًا، اعتدوا على قصر وودوارد مساء أمس للاعتراض على سياسته في إدارة النادي.

وأشارت إلى أن هؤلاء المشجعين قاموا بإلقاء الألعاب النارية على منزل وودوارد والذي كان فارغًا في ذلك الوقت، حيث لم يكن إد وزوجته وتوأمهما الصغيرين متواجدين بالداخل آنذاك.

وأوضحت أيضًا أن تلك المجموعة من المشجعين قامت برسم جرافيتي على الأسوار المحيطة بالقصر.

اقرأ أيضًا.. مانشستر يونايتد يقدم عرضًا جديدًا لضم برونو فرنانديز

وحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية فإن هؤلاء المشجعين ينتمون إلى مجموعة " Men In Black" وهم معترضون على وودوارد خاصة في ظل تراجع أداء ونتائج ومستوى الفريق هذا الموسم.

ومن جانبه، أصدر مانشستر يونايتد بيانًا للرد على ما حدث، حيث قال: "لقد علمنا بالحادث الذي وقع خارج منزل أحد موظفينا، نحن نعلم أن عالم كرة القدم سيتكاتف معنا ونحن نعمل مع شرطة مانشستر لتحديد مرتكبي هذا الهجوم غير المبرر".

وأضاف النادي: "أي شخص تُثبت إدانته بارتكاب جريمة جنائية، أو يُكتشف أنه اعتدى على الممتلكات، سيتم حظره مدى الحياة من قِبل النادي وقد يُحول إلى المحاكمة".

وواصل: "أن تعبر الجماهير عن رأيها شيء، والأضرار الجنائية وتعريض حياة الآخرين للخطر عن قصد شيء آخر، ببساطة لا يوجد عذر لذلك".