كشف ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر يونايتد الأسبق، باتريس إيفرا، أن نادي ليفربول قد أرسل له رسالة يعتذر فيها عن تضامنه مع مهاجمه السابق، لويس سواريز، بعد واقعة العنصرية ضده في عام 2011.

وتفوه سواريز ببعض العبارات العنصرية في مباراة جمعت مانشستر يونايتد بليفربول قبل 9 سنوات، وتم فرض عقوبة ضده من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالإيقاف لمدة 8 مباريات.

ودعم لاعبو ليفربول زميله في المباراة التالية أمام ويجان أتليتك، من خلال قيامهم بارتداء قمصان عليها الرقم سبعة، تظهر مساندتهم لسواريز وعلى رأسهم جيمي كاراجر.

واعترف كاراجر مؤخرًا من خلال تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس" العالمية، بأنهم قد أخطأوا التصرف واعتذر لـ إيفرا. (طالع تصريحات كاراجر)

لويس سواريز وباتريس إيفرا

وعلق إيفرا على اعتذار ليفربول وكاراجر في تصريحات للشبكة الشهيرة: "لقد سررت فعًلا باعتذار كاراجر".

وتابع: "تلقيت أيضًا رسالة شخصية من بيتر مور (المدير التنفيذي لنادي ليفربول) بعد 3 أيام وقد تأثرت بها حقًا".

وأضاف: "أخبرني أنه يأمل ألا يكون الوقت قد فات لأن الحادث وقع قبل تسع سنوات".

وواصل: "رددت عليه بأن تلك الرسالة قد لمست قلبي حقًا، لكنني شعرت بخيبة أمل حقًا لفترة طويلة من الزمن تجاه نادي كبير مثل ليفربول الذي كان يدعم قضية من هذا القبيل".

واستمر: "الآن، أرى أشخاص صادقين يعملون في ليفربول ولدي احترام كبير تجاه هذا النادي، لأنهم يدافعون عن مشكلة تواجه الجنس البشري".

وأتم: "كنت سعيدًا حقًا بتلك الرسالة  قبل 3 أشهر، ولكنني كنت آمل وقتها بألا يفوزون بالدوري هذا الموسم".