خسر يوفنتوس كأس السوبر الإيطالي أمام لاتسيو بثلاثية مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض، في المملكة العربية السعودية.

يوفنتوس تأخر في النتيج بعد هدف لويس ألبيرتو، ورغم التعادل قبل نهاية الشوط الأول عن طريق باولو ديبالا، لكن لوليتش وكاتالدي، قتلا السيدة العجوز في الربع ساعة الأخيرة.

بطولة أولى يخسرها ماوريسيو ساري المدير الفني ليوفنتوس، ونهائي أول للنجم كريستيانو رونالدو يحصل من خلاله على الميدالية الفضية، التي لم يعتد عليها بمختلف الفرق التي لعب لها.

يوفنتوس في الخليج عندما يلعب خلال شهر ديسمبر، يخسر اللقب، وهذا ما تكرر أمس بعدما حدث مرتين من قبل.

الأولى في قطر

22 ديسمبر 2014 على ملعب جاسم بن حمد الخاص بنادي السد، يوفنتوس يتقدم عن طريق تيفيز ثم يتعادل هيجواين، ليعود كارليتوس في الدقيقة 106 يسجل هدفا ظن الجميع أنه هدف الفوز، لكن جونزالو رفض أن يستسلم هو وفريقه، ويسدد تسديدة قاتلة في الدقيقة 118 ليذهب بالمباراة إلى ركلات الترجيح.

ركلات الترجيح نصفت نادي الجنوب، رغم تألق جيجي بوفون وتصديه لركلتي ترجيح، ولكن هيجواين ورفاقه يتوجان في النهاية باللقب.

شاهد أهداف المباراة

الثانية في قطر

على نفس الملعب، ولكن في عام 2016، 23 ديسمبر من ذلك العام، يوفنتوس يواجه ميلان، ويتقدم عن طريق جورجيو كيليني، لكن بونافينتورا قبل نهاية الشوط الأول تعادل للروسونيري، واستمرت المباراة حتى ذهبت إلى ركلات الترجيح.

ركلات الترجيح أنصفت ميلان، ليحقق شباب روسونيري في ذلك الوقت اللقب الأول لهم من 2011، ويتوج مونتيلا بالبطولة الوحيدة لميلان خلال هذه الفترة.

شاهد أهداف المباراة

الثالثة في السعودية

في الخليج أيضًا، أمس 22 ديسمبر 2019، يوفنتوس يواجه لاتسيو وكما ذكرنا أعلاه كيف تفوق النسور على السيدة العجوز، ليخسر البيانكونيري للمرة الثالثة في شهر ديسمبر نفس البطولة عندما تقام في الخليج.

شاهد أهداف المباراة

في الموسم الماضي، أقيمت مباراة كأس السوبر بملعب الجوهرة المشعة في السعودية وفاز بهدف نظيف عن طريق كريستيانو رونالدو، ولكن المباراة لم تقم في ديسمبر، وكانت 16 يناير من العام الجاري.

هل ستكون النهاية بالوصول لنهائي دوري الأبطال ويتكرر السيناريو؟

أخيرًا، هناك فأل حسن رغم الخسارة التي تلقاها يوفنتوس، فإذا عدنا إلى عام 2014 عندما خسر البيانكونيري أمام نابولي، كانت نقطة تحول للسيدة العجوز ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لنفس الموسم قبل أن يخسر بثلاثية مقابل هدف من برشلونة في النهائي.

الأمر ذاته تكرر في موسم 2016/2017، خسارة يوفنتوس أمام ميلان في السوبر، لم تمنعه من الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في ذلك الموسم، وقدم بطولة رائعة قبل أن يصطدم بطل إيطاليا، بعملاق أوروبا ريال مدريد ويخسر برباعية مقابل هدف.

إذًا ديسمبر ربما يكون فأل شؤم على يوفنتوس، خاصة عندما يلعب في الخليج، ولكن خسارة لقب السوبر، بمثابة الدفعة للبيانكونيري من أجل الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وربما هذه المرة يتوج الفريق باللقب الغائب منذ 1996.