كشف المدير الفني الأسطوري للنادي الأهلي، مانويل جوزيه، عن مرشحه المفضل للفوز ببطولة كأس العالم للأندية 2019 والمقامة في الفترة الحالية بالعاصمة القطرية "الدوحة".

وسبق وشارك المدرب البرتغالي في ثلاث نسخ من المسابقة العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، أعوام 2005، 2006 و2008 مع الأهلي بعد التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا في نفس الأعوام.

اقرأ أيضًا.. ليفربول يعلن عن قائمته النهائية لبطولة كأس العالم للأندية

وتحدث جوزيه عن المنافسة في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية وقال في تصريحات لشبكة "Lusa" البرتغالية: "أراهن على فوز ليفربول بالبطولة ولكن فلامينجو قد يكون له رأي آخر مع خورخي خيسوس".

ونجح خيسوس في قيادة فلامينجو في الفوز بلقب بطولة كوبا ليبرتادورس على حساب ريفر بليت، بعد غياب 38 عامًا.

وتابع: "إنها لحظة مهمة جدًا بالنسبة لخورخي، خاصة وأنه يمثل الكرة البرتغالية في تلك البطولة، وكان من الممكن أن يكون هناك جيسوالدو فيريرا مع السد لكنه قرر الرحيل".

وأضاف: "اعتقد أن وجود خيسوس في كأس العالم للأندية مع فلامينجو لحظة نجاح أخرى للكرة البرتغالية التي تشهد ازدهارًا في السنوات الأخيرة ليس فقط من خلال اللاعبين ولكن أيضًا مع المدربين في جميع البطولات التي بها منافسة قوية بين أنديتها".

وواصل: "المدربون البرتغاليون يعملون في كل قارة تقريبًا ولديهم نجاحات كبيرة، ووفقًا للإحصاءات، لدينا 172 لاعبًا يلعبون خارج البرتغال ويقدمون أداءً رائعًا مع أنديتهم في أوروبا والعالم".

وكان المدرب البرتغالي، هيليو سوزا، آخر المدربين الذين حققوا إنجازات لبلده من خلال مجال التدريب بعد فوزه مع منتخب البحرين قبل أيام ببطولة خليجي 24 في قطر على حساب السعودية. (طالع التفاصيل)

وأشاد جوزيه بالمدرسة البرتغالية في عالم التدريب، وقال: "اعتبرها مدرسة من الطراز العالمي في كرة القدم لأنها متواجدة بكثرة في العالم وخاصة في القارة الأوروبية".

وعاد المدرب للحديث عن خيسوس: "خورخي أثبت جدارته في الكرة البرازيلية، وعلى الصحافة والإعلام الاستسلام والاعتراف بخطئهم بعد مهاجمته عند تعيينه مدربًا لفلامينجو".

واستمر: "البرازيليون قالوا إنهم اخترعوا كرة القدم، لكن هذا ليس صحيحًا، لأنها كانت إنجلترا على الرغم من تفوق منتخب البرازيل لسنوات عديدة لكن الآن الأمور قد اختلفت في العالم".

واختتم جوزيه حواره بتوجيه تحذير لنادي فلامينجو من فارق الساعة البيولوجية بين البرازيل وقطر، وهو ما قد يؤثر على أداء الفريق ونتائجه عند مشاركته في كأس العالم للأندية.