كشف البرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو، مدرب ريال مدريد السابق، كواليس رحيله عن تدريب الفريق الملكي.

وتولى لوكسمبورجو تدريب ريال مدريد في ديسمبر 2004، قبل أن تتم إقالته في الشهر نفسه من العام التالي.

وقال تصريحات نقلها موقع "fichajes" الإسباني: "الوصول إلى مدريد فرصة لم أستطع رفضها، لم أقل شيئًا لأحد حينها ولا حتى للبرازيليين الذين كانوا في الفريق، كروبيرتو كارلوس ورونالدو".

اقرأ أيضًا.. إبراهيموفيتش: رونالدو الحقيقي هو لاعبي المفضل

وأضاف: "لقد كنت أعرفهما جيدًا من خلال تجربتي في المنتخب البرازيلي.. كانا عائدين إلى إسبانيا بعد عطلة الميلاد وسألوني.. ماذا تفعل في أوروبا هل أنت في عطلة فقلت لهما سأدربكما".

وتابع: "صحيح أن كرة القدم هي لعبة عالمية، لكن رغم ذلك يختلف كل لاعب عن الآخر ثقافيًا، فلا يمكن أن يقوم لاعب من إسبانيا بما يفعله لاعب من البرازيل أو لاعب من إيطاليا، يعيش كل لاعب مهنته بطريقة مختلفة حسب أصله".

وواصل: "الدخول إلى غرفة ملابس ريال مدريد يشبه الدخول إلى مجلس الأمم، ولكن علاقتي مع اللاعبين كانت جيدة على عكس ما تداول في وسائل الإعلام".

وأكد: "لم يكن لدي أي مشكلة مع أي لاعب، وتأكدت من ذلك برسالة زين الدين زيدان على هاتفي في اليوم الذي غادرت فيه".

وأردف: "لقد قال لي.. أنه لأمر مُحزن أنك اضطررت لمغادرة ريال مدريد، لقد تعلمت الكثير معك، إذ أعدتني إلى المستوى الذي فزت به بكأس العالم مع فرنسا" .

وأفاد: "لقد انتصرت في المواجهات الـسبع الأولى مع ريال مدريد بالليجا في ذلك الموسم لكن هذه الرسالة من زيدان كانت واحدة من الامتيازات التي حصلت عليها".

وعن كواليس رحيله، أوضح: "في المباراة الأخيرة لي أمام خيتافي تم طرد ديفيد بيكهام ونحن متفوقين في النتيجة 1-0، وفي الدقيقة 87 من المباراة قمت بإخراج رونالدو من الملعب لتعزيز الدفاع".

وأتم: "اتصل بي فلورنتينو بيريز بعد المباراة مباشرة ليقول لي.. لماذا استبدلت رونالدو؟ فقلت له إنه قدم مباراته بالفعل وكانت المباراة على وشك الانتهاء ونحن نلعب ناقصين، ولكنه لم يوافق على ذلك وقالي لي.. هنا لا يمكن فعل ذلك، عليك فعل ما ترغب به الجماهير".