أعلن مهاجم النادي الأهلي الأسبق، فابيو جونيور، عن عودته إلى عالم كرة القدم مرة أخرى بعد انعزاله لمدة تكسر حاجز السبع سنوات عقب رحيله من الأهلي بعد مجزرة بورسعيد في الدوري المصري في 1 فبراير 2012.

وابتعد البرازيلي الذي انضم للأهلي في عام 2011 من نادي نافال البرتغالي عن ممارسة كرة القدم منذ ذلك التاريخ ومباراة المصري الشهيرة، حيث عاد مجددًا للمستطيل الأخضر وسيرتدي قميص فريقه الأسبق كامبينينسي الذي ينافس في دوري الدرجة الرابعة في البرازيل بداية من 2020.

وكان جونيور أحد اللاعبين الذين تواجدوا مع الأهلي في ملعب بورسعيد، تحت قيادة المدرب، مانويل جوزيه، ووقتها توفى 74 مشجعًَا من جمهور الفريق.

اقرأ أيضًا.. رضا عبد العال: الأهلي أقال كارتيرون لأنه فاشل

النادي الأهلي في ملعب بورسعيد مباراة المصري

وفسر المهاجم السبب وراء ابتعاده عن كرة القدم في تصريحات نقلتها صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية، وقال: "كنت بحاجة لقضاء بعض الوقت مع عائلتي، فقد كنت أسافر كثيرًا من أجل كرة القدم".

وتابع: "ولكن بعد تلك الحادثة في مصر، شعرت بصدمة كبيرة ولكن كانت لدي الرغبة دائمًا في العودة إلى كامبينينسي ولذلك اخترت العودة إليه لثقة مسئوليه في قدراتي".

وعن مجزرة بورسعيد: "أتذكر ما حدث حتى يومنا هذا، حتى أنني أحلم بهذه المأساة في الكثير من الأوقات، صورها أمامي في كل لحظة، عندما أكون مستلقيًا أتذكر كل مشاهد العنف كما لو كان سيناريو لاندلاع حرب".