استقر نادي آرسنال على تعيين السويدي فريدي ليونجبرج، مدربًا مؤقتًا للفريق، عقب إقالة أوناي إيمري من منصبه ظهر اليوم الجمعة، بعد تدهور نتائج الجانرز في كل المسابقات.

وتعرض آرسنال للخسارة على ملعبه ووسط جماهيره، بهدفين مقابل هدف أمام فرانكفورت، في لقاء شهد رفع لافتات من جماهير الجانرز، تطالب إيمري بالرحيل (طالع التفاصيل).

ويرصد "بطولات" 3 روابط مختلفة صاحبت قرار إقالة إيمري في التقرير الآتي..

مقصلة فرانكفورت

جاءت إقالة إيمري عقب الخسارة أمام فرانكفورت، وهو السبب نفسه الذي أطاح بنيكو كوفاتش، المدير الفني السابق لفريق بايرن ميونخ، من منصبه بداية هذا الشهر. 

وحقق فرانكفورت الفوز على بايرن ميونخ بخمسة أهداف مقابل واحد، لتتم إقالة كوفاتش في اليوم التالي، ويتم تعيين مساعده هانزي فليك، وهو ما تكرر مع أيمري حيث خسر الخميس وتعرض للإقالة الجمعة، وتم إسناد المهمة لمساعده.

نفاد صبر آرسنال

منحت إدارة آرسنال الوقت الكامل لتجربة آرسين فينجر، الذي استمر على رأس الإدارة الفني للجانرز لمدة 22 عامًا، بينما لم تظهر صبرها لدعم تجربة أوناي إيمري، الذي لم يستمر أكثر من موسم ونصف. 

وعانى آرسنال، تحت قيادة فينجر في السنوات الأخيرة من ولايته، لدرجة انقلاب قطاع كبير من جماهير الفريق اللندني على المدرب الفرنسي، إلا أن الإدارة دعمته حتى الرمق الأخير.

ويبدو أن إدارة آرسنال غيرت من نهجها، بعدما ازدادت ضغوطات الجماهير عقب غياب الجانرز عن الفوز في المباريات السبع الأخيرة، بمختلف المسابقات.

نوستالجيا النجوم

سار آرسنال على درب كبار أوروبا في الاستعانة بنجومهم السابقين للتدريب في السنوات الأخيرة، مثلما فعل ريال مدريد الذي استعان بـ زين الدين زيدان وسولاري، وكذلك مانشستر يونايتد الذي عين أولي جونار سولشيار، وبايرن ميونخ أيضًا الذي أتى بكوفاتش وفليك، وهما لاعبين سابقين للبافاري. 

وكان الحنين الماضي سلاحًا ذو حدين لهذه الفرق، فمنها من استفاد مثل ريال مدريد مع زيدان، ومنهما من تضرر مثل تجربة مانشستر يونايتد مع سولشاير. 

وأسند آرسنال، المهمة لـ ليونجبرج أحد نجوم الجانرز البارزين في بداية الألفية، والذي كان جزءًا من الجيل الفائز بدوري اللا هزيمة في موسم 2003/2004.