بعد 30 عاما من كارثة هيلزبره والتي راح ضحيتها 96 مشجعا من نادي ليفربول في مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين الريدز وونوتنجهام فورست، تم تبرئة قائد الشرطة ديفيد دوكنفيلد.

كارثة هيلزبره التي وقعت يوم 15 أبريل عام 1989، وراح ضحيتها 96 مشجعا تتراوح أعمارهم ما بين 10-64 جراء تدافع ودهس بين الجماهير.

كارثة هيلزبره

ملعب شيفيلد ويندزداي الذي كان يستضيف المباراة لا يسع سوى 35 ألف متفرج لكن وقع عليه اختيار الاتحاد الإنجليزي لاستضافة المباراة.

المباراة التي كان يتوقع لها حضور جماهيري ضخم،  بدأت وبعد 3 دقائق وقعت الكارثة بسبب التدافع داخل المدرجات فلم يعد المدرج يحتمل الأعداد التي فاقت السعة وسط غياب واضح للتنظيم.

كارثة هيلزبره

كارثة هيلزبره

ديفيد دوكنفيلد الضابط العام وقائد الشرطة في ذلك الوقت كان متهمًا في هذه الكارثة، وبعد  أكثر من 30 عاما تمت تبرئته رسميًا اليوم، وأكدت المحكمة بأنه ليس مذنبا في الواقعة.

ديفيد دوكنفيلد

صاحب الـ75 عامًا، ظل خلال تلك الفترة ينفي هذا الادعاء، قبل أن يتم تبرئته رسميًا اليوم، بعد أن تمت إعادة محاكمته في محكمة بريستون كراون.