دخل رمضان صبحي لاعب منتخب مصر الأولمبي في نوبة بكاء شديدة، بعد تأهل الفراعنة إلى أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠، وكذلك المباراة النهائية من بطولة الأمم الإفريقية تحت ٢٣ سنة المقامة على الأراضي المصرية.

وحقق منتخب مصر الأولمبي فوزا كبيرا على منتخب جنوب إفريقيا بثلاثة أهداف دون رد، أحرز الأول رمضان صبحي من ركلة جزاء، وأضاف عبد الرحمن مجدي الهدف الثاني في الدقيقة ٨٤.

وأثناء الاحتفال مع الجماهير دخل اللاعب الذي سجل الهدف الاول في نوبة بكاء شديدة، وذهب إليه محمد شوقي المدرب المساعد وباقي أفراد الجهاز الفني من أجل تهدئته.

وتقام المباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة مساء الجمعة المقبل على ملعب استاد القاهرة، بين منتخب كوت ديفوار ومنتخب مصر، لتحديد المركزين الأول والثاني، بينما يلعب منتخب جنوب إفريقيا مع غانا لتحديد أصحاب المركزين الثالث والرابع، والمنتخب الذي سيصاحب الفراعنة والأفيال في الأولمبياد القادمة.