كشف الدولي المصري محمود حسن تريزيجيه لاعب أستون فيلا الإنجليزي، عن تحسنه في تعلم اللغة الإنجليزية، وسبب عدم إتقانها بطلاقة الفترة الماضية.

تريزيجيه لعب من قبل مع أندرلخت وموسكرون في بلجيكا، ثم انتقل إلى تركيا لتمثيل نادي قاسم باشا، وهناك لم يكن يتحدث الإنجليزية كثيرًا.

وقال تريزيجيه في تصريحاته للموقع الرسمي لأستون فيلا: "لا أتحدث الإنجليزية بطلاقة، لكنني يمكنني التحدث بها الآن، نعم أنا أتعلم وأواصل التعلم في دروس اللغة الإنجليزية".

طالع أيضًا.. تريزيجيه: لا يمكنك الاستسلام في الأهلي

وأضاف: "لقد كنت في بلدي لسنوات عديدة، ثم ذهبت إلى بلجيكا، وهناك كنت أتحدث الفرنسية، ثم لعبت في تركيا لمدة ثلاث سنوات وكنت أتحدث التركية".

وأكد: "الآن أنا أفضل مما كنت عليه عندما انضممت، أصبحت أتحدث الإنجليزية بطريقة أفضل ولكن ليست مثالية، وبالتأكيد سأتحسن مع الوقت".

وكشف عن بطل طفولته في كرة القدم ومثله الأعلى: "الظاهرة رونالدو، يا له من لاعب كرة قدم، كان لاعبي المفضل، كان مهاجمًا رائعًا وفتاكًا".

وأكمل: "عندما كنت صغيرًا، لعب كمهاجم لمدة 9 سنوات، وتابعت رونالدو واعتدت على متابعة جميع مقاطع الفيديو الخاصة به، لقد تعلمت الكثير منه، لقد سجل هدف رائع لبرشلونة من قبل حيث تخطى جميع اللاعبين الذين واجهوه، أتذكر حتى الآن تعبير بوبي روبسون على خط التماس، لقد كان يقول (واو، كيف فعل ذلك) وهو يضع يده على رأسه".

طالع أيضًا.. تريزيجيه: حلمت باللعب لأستون فيلا وأخبرت المحمدي بذلك

وعند سؤاله عن الشعور باللعب في مونديال روسيا 2018، بعدما قاد الفراعنة للتأهل بعد غياب طويل.

أجاب تريزيجيه: "لقد كان أفضل شعور في حياتي الكروية على الإطلاق، لم أشعر بالسعادة مثل هذا اليوم أبدًا".

وأوضح: "كانت المباراة أمام الكونغو والنتيجة تعادل بهدف لمثله، حاولت أحصل على ركلة جزاء من كرة صعبة في الدقيقة 93 ونجحت في ذلك، وسجلها محمد صلاح في النهاية، كان ما حدث غير معقول أبدًا".

واختتم: "لقد ساعدت بلدي في الوصول إلى كأس العالم بعد عدة سنوات من الانتظار، وكان هذا الشعور الأفضل في مسيرتي".