شدد دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني على أنه المسؤول الأول عن هزيمة الروخي بلانكوس أمام باير ليفركوزن.

وفاز الفريق الألماني على الأتليتي بهدفين لهدف، في الجولة الرابعة لدور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات سيميوني، وقال: "أنا المسؤول الأول، هناك شيء سأعمل على تحسينه".

وأردف: "لم يكن هناك حافز للفريق للرد في الشوط الأول، كان من الصعب علينا أن نتشارك ولم تكن لدينا أي فرص".

وأضاف: "وفي الشوط الثاني على العكس، أعلم عندما تكون الكلمات متكررة يكون لا معنى لها، يجب أن يكون لديك حقائق".

وتابع سيميوني بشأن دييجو كوستا وغيابه عن التهديف: "لا يبدو من الإنصاف الإشارة إلى لاعب واحد فقط عندما لم تكن بداية المباراة جيدة للمدرب، فقد كان هناك 11 لاعبًا في الملعب".

وأكد الأرجنتيني: "عندما لا تكون النتائج التي يحتاجها المدرب موجودة، فهناك أشياء للتحسين والعمل والتحدث داخل المجموعة، أفهم اللحظة العاطفية للاعبين ويعملون وفقاً لما أريده حتى تأتي النتائج".

وأكمل: "مع تأخرنا بهدفين لصفر سجلنا هدفاً وكاد يأتي هدف التعادل، ولكن كل تلك المواقف تكررت لدينا عدة مرات والتي يمكن أن تعطينا راحة البال لكن لم تظهر، يجب أن نبحث عنها ويجب عليك التركيز كلاعب وأن يكون لديك التواضع وأن تكون هادئًا في اختيار المكان المناسب لوضع الكرة في المرمى".

وعن أخطاء الدفاع، علّق سيميوني: "في كرة القدم توجد دائمًا أخطاء ونجاحات ويجب علينا أن نقبل أن تحدث هذه المواقف، وأن الكرات الثابتة كلفتنا، لقد حققوا نجاحًا كبيرًا عن طريق الركنيات مع لاعبين ذوي ارتفاع".

وأتم: "فيلبي وحالته البدنية؟ تلقى ضربة سوف يبلغنا الطاقم الطبي عن حالته".

شاهد أهداف المباراة: