أكد مصطفى مراد فهمي السكرتير العام للاتحاد الإفريقي السابق، أن الاتحاد المصري يعتبر السبب في وصول أحمد أحمد لرئاسة الكاف.

وأشار مصطفى إلى أنه في الوقت ذاته هناك توجه داخل الكاف لإقصاء المصريين أصحاب الأفضلية لأنهم على كفاءة كبيرة وسيقوموا بتوفير السكن والمصاريف.

وقال مراد فهمي في تصريحات تلفزيونية بفضائية "صدى البلد" عبر برنامج "الماتش": "السويسريون الأغلبية في الاتحاد الدولي، هم 60% من العاملين، هذا أمر غريب ويؤثر على سير الأمور بطريقة منظمة".

وأضاف: "الموظفون المصريون يتم التنكيل بهم، مصر هي السبب في وصول أحمد أحمد لرئاسة الكاف، ولابد أن يكون لها الريادة من جديد، ولا يصح تقليص صلاحيات مصر داخل الاتحاد الإفريقي، التاريخ يشهد أن مصر من مؤسسي الكاف".

وواصل: "فاطمة سامورا تستطيع إضافة شيء للاتحاد الإفريقي، لكن هل هي على دراية بكل الخبايا؟ كان من الممكن أن أكون سكرتيرًا للاتحاد الدولي عام 1998، كان الاتفاق بين المرشح ضد بلاتر أنه في حالة فوز يوهانسون بالفيفا سأكون سكرتيرًا، ولم أكن أعلم ذلك".

وتابع: "سامورا تربطها صداقة مع أحمد أحمد خلال عملها في مدغشقر وهو من عرفها على إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، وأعجب بطريقة إدارتها ومن هنا بدأت معرفته بها، وأعتقد أنها قدمت أداءً طيبًا في الفيفا خلال الفترة الماضية".

وتحدث مصطفى مراد فهمي عن أنباء نقل مقر الكاف من مصر، قائلًا: "هل سينجحون في جمع موافقة اكثر من 3/4 الأصوات ! مصر لن تستطيع بعلاقتها جمع ربع الأصوات على الأقل فزاعة ونحن نصدقها بكل أسف، لا مجال للقلق، لن يستطيعوا نقل المقر".

واختتم: "لم يرفع أحد إصبعه من أعضاء اللجنة التنفيذية التي تضم هاني أبو ريدة للاعتراض على ما يحدث من الفيفا، أبو ريدة سار مع التيار ولم يتصدى لهذا القرار، كان عليه أن يتخذ موقفًا تاريخيًا ويعترض حتى لو كلفه ذلك منصبه، أنا عضو شرفي واعترضت على هذا بشكل رسمي وخسرت منصبي".