سلطت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، الضوء على مشكلة شارة القيادة في المنتخب المصري، والتي لازلنا لا نعرف من سيحصل عليها، بين أحمد فتحي ومحمد صلاح.

أحمد فتحي قائد المنتخب المصري في المباراة الماضية، وأقدم لاعبي الجيل الحالي من الفراعنة هو الذي حصل على الشارة بعد اعتزال الحضري الدولي.

فتحي وكريستيانو

خلال الفترة الماضية، كانت شارة القيادة هي قضية الرأي العام الكروي في مصر، ومن الأحق للحصول عليها مابين محمد صلاح وأحمد فتحي.

الصحيفة الإنجليزية، قالت بأن الاتحاد المصري لكرة القدم كان يخطط لكي يسلم شارة القيادة إلى محمد صلاح، لكن أحمد فتحي أفسد مخططهم برفضه لذلك.

وأشارت الصحيفة، إلى أن منتخب مصر يريد اعطاء الشارة لمهاجم ليفربول، كإعتذار له حول ما حدث أثناء التصويت لجائزة أفضل لاعب في العالم.

محمد صلاح

اللاعب المصري كان قد أزال في الملف التعريفي له عبر تويتر، بأنه لاعبًا في منتخب الفراعنة، واكتفى بوجود اسم وشعار ليفربول فقط، ردًا على عدم تصويت الصحفي المصري له في جائزة THE BEST، وعدم اعتماد صوت قائد ومدرب الفراعنة.

نادر شوقي وكيل أحمد فتحي أكد من خلال تصريحاته "نعم، طُلب من أحمد فتحي إعطاء شارة القيادة لمحمد صلاح، لكنه أخبرهم بعدم استمراره في المنتخب إذا حدث ذلك".

فتحي وجواو ماريو

محمد صلاح في 67 مباراة مع منتخب مصر، استطاع أن يسجل 41 هدفًا.