يواجه كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس الإيطالي سوء حظ كبير في مبارياته مع البيانكونيري هذا الموسم، بشأن تسجيل الكرات الثابتة التي أتيحت له.

وفشل رونالدو في التسجيل مع يوفنتوس منذ انتقاله للفريق من أي ركلة ثابته على حدود منطقة الجزاء، رغم أنه رقم واحد بين اللاعبين الذين من المفترض أن يسجلوا بهذه الوضعية.

كريستيانو حصل على 53 ركلة ثابتة مع البيانكونيري منذ بداية الموسم الماضي بعد انضمامه للفريق، ولم يستطع أن يسجل أي خطأ مباشر على المرمى.

اللاعب صاحب الـ35 عامًا، سجل 33 هدفًا مع يوفنتوس من وضعيات مختلفة، لكنه لم يتمكن من التسجيل عن طريق الأخطاء المباشرة على المرمى، والتي طالما كان مميزًا بها مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد ومنتخب البرتغال.

آخر  8 ركلات ثابتة حصل رونالدو عليها قريبة من المرمى وسددها، لم تمر حتى من الجدار وحائط الصد للخصم، لم تصل لحارس المرمى من الأساس.

أمام أياكس وفيورنتينا، وفروزينوني، وإنتر ميلان مرتين، وأخيرًا لوكوموتيف موسكو بالأمس، كل هذه الركلات فشل رونالدو في أن يسددها على مرمى الخصوم، رغم أن ماوريسيو ساري يفضله على باولو ديبالا وميراليم بيانيتش.

ورغم أن كريستيانو رونالدو هو الرقم واحد في الركلات الثابتة داخل الفريق، لكن هناك ميراليم بيانيتش، الذي يعتبر من الهدافين التاريخيين بالدوري الإيطالي من الركلات الثابتة.

رونالدو وبيانيتش وبيرنارديسكي

ويتواجد ميراليم ضمن 7 هدافين من ركلات الثابتة بالكالشيو، برصيد 15 هدف مع روما ويوفنتوس، لا يتجاوزه إلا توتي وزولا بـ 20 هدف، وباجيو بـ 21 هدف، وديل بييرو 22 هدف، وميهايلوفيتش وبيرلو 28 هدف لكلًا منهما.

حتى الآن يبقى اللغز، لماذا يصمم ماوريسيو ساري على كريستيانو رونالدو في تنفيذ الركلات الثابتة، وآخر كرة مرت من الحائط سددها البرتغالي كانت في مارس الماضي أمام أتليتكو مدريد بدوري أبطال أوروبا على ملعب واندا ميتروبوليتانو تصدى لها يان أوبلاك.

مع العلم أن آخر ركلة ثابتة سجلها يوفنتوس، كان ميراليم بيانيتش هو من سددها، في مرمى نابولي على ملعب سان باولو يوم 4 مارس الماضي.

وكثيرًا ما حُسمت مباريات كبرى بل وبطولات بالركلات الثابتة، من خلال أصحاب المهارة في هذه الكرات، فلابد من تفكير ماوريسيو ساري هنا بأن يكون بيانيتش الرقم واحد بالركلات الثابتة، خاصة وأن البوسني يتميز بالدقة في التسديد ولا يعتمد على القوة مثل كريستيانو رونالدو.