فسر ستيفن جيرارد القائد التاريخي لليفربول، احتفاله الشهير أمام مانشستر يونايتد الذي كرره مرتين بعدما سجل في مرمى الشياطين الحمر على ملعب أولد ترافورد.

الأولى كانت في عام 2009 عندما فاز الريدز برباعية مقابل هدف، والثانية في 2014 بعد أن سجل ثنائية من ركلتي جزاء، في المباراة التي انتهت بثلاثة أهداف نظيفة.

وقال جيرارد لراديو "بي بي سي" البريطانية: "لقد حدث ما حدث في وقتها، من الواضح أن هذه المباراة جميع القنوات تغطيها وتحظى بمتابعة من جميع أنحاء العالم".

وأضاف: "لقد كان احتفالًا لبعض الذين منحول لي الكثير من الحماس باستفزازهم وانتقادهم لي، كان مجرد اختفال في النهاية".

يدخل ليفربول كلاسيكو اليوم وهو في صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والأوفر حظًا، برصيد 24 نقطة بينما يونايتد 9 نقاط فقط في المركز الثاني عشر.

وعلى الرغم من محنة يونايتد، إلا أن جيرارد مصرًا على أن القمة لاتزال مطمع لجميع المشاهدين.

وأكمل: "مباراة يبحث عنها الجميع، أكبر مباراة في كرة القدم البريطانية وفي جميع أنحاء العالم، وفي الواقع تبدو كذلك داخل الملعب".

وحذر جيرارد: "يجب أن يتذكر الفريق أن كل شيء وارد والفوز ليس مضمونًا، عليهم القتال وتحقيق الانتصار".

واختتم: "أتمنى أن يستغل ليفربول الفرصة، مانشستر يونايتد لن يظل هكذا للأبد، لابد وأن تضرب عندما تحصل على الفرصة لذلك، بل وتزيد من أوجاعهم".