رفضت ماريا تاردون قاضية المحكمة الوطنية الإسبانية التحقيق مع ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة ووالده وشقيقه بعد الشكوى المقدمة ضدهم بتهمة الاحتيال وغسيل الأموال.

وقام أحد الأشخاص ويدعى فيدريكو ريتوري برفع قضية جديدة ضد الأرجنتيني، وأتهمه بالتربح من خلال مؤسسته الخيرية في بلاده، ورأت القاضية أن صاحب الشكوى استند لمعلومات صحفية فقط دون وجود دليل واحد ملموس.

اقرأ أيضًا.. لاعب برشلونة السابق: ميسي لا يحتاج لجوائز لأنه أفضل لاعب في العالم

وأكدت القاضية أن الشكوى تفتقر للمصداقية، حيث يشير صاحبها إلى وجود احتيال محتمل من قبل ميسي وعائلته في الأرجنتين، ولم تجد ما يستدعي لفتح تحقيق من قبل السلطة القضائية الإسبانية.

وادعى ريتوري بحسب ما ذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أن هناك تربح مالي يتستر عليه الأرجنتيني من خلال واجهة مؤسسته الخيرية دون حق وبشكل غير قانوني.