أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بيانًا رسميًا، لينفي من خلاله ما أثير حول تزوير الأصوات في جائزة ذا بيست لأفضل لاعب في العالم لعام 2019.

وتوج الأرجنتيني ليونيل ميسي بالجائزة السنوية، بعد حصوله على 46 نقطة مقارنة بمنافسيه فيرجيل فان دايك بـ 38 نقطة وكريستيانو رونالدو بـ36 نقطة (طالع نتائج التصويت).

وبعد الإعلان عن الجائزة، اتضح أنّ فيفا لم يحتسب أصوات الاتحاد المصري لكرة القدم في التصويت، مما أثار غضب محمد صلاح نجم منتخب مصر، وجناح ليفربول، والذي كان من ضمن المرشحين وحصد المركز الرابع.

وقال بعدها مسئولي الإتحاد المصري لكرة القدم انهم أرسلوا أصوات ممثليهم بالفعل ولكن فوجئوا بعدم إعتمادها حيث تم التصويت من خلال شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بدلاص من خافيير أجيري الذي تم إقالته بعد الخروج من كأس الأمم الأفريقية وكذلك أحمد المحمد قائد المنتخب.

وبعد ذلك أوضح الفيفا، أنّ الخطأ من الاتحاد المصري، وليس من الاتحاد الدولي؛ حيث لم يقم مسؤولي الاتحاد بالتوقيع بشكل صحيح على ورقة التصويت الرسمية والتي أرسلها يوم 15 أغسطس، وأكد الفيفا أن التوقيع كان من خلال حروف كبيرة (Capital Letters) وهو ما لا يعتمده بالإضافة لعدم وجود توقيع السكرتير العام للاتحاد وهو شرط إلزامي.

بعد تلك القواعة، خرج مدرب منتخب السودان، زدرافكو لوجاروشيتش، ليؤكد أنه قام باختيار محمد صلاح في المركز الأول، وليس ليونيل ميسي كما أعلن فيفا؛ مؤكدًا ذلك بصورة لتصويته (طالع التفاصيل).

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أكد كذلك خوان باريرا قائد منتخب نيكاراجوا، أنه لم يقم بالتصويت لميسي في الجائزة.

وجاء بيان فيفا للرد على تلك الأمور كالتالي:

 نشعر بخيبة أمل لرؤية عدد من التقارير في وسائل الإعلام، تتساءل عن نزاهة عملية التصويت لجوائز الأفضل لهذا العام.

هذه التقارير غير عادلة ومُضللة، يتم الإشراف على إجراءات التصويت لكل الجوائز ومُراقبتها من قِبل مُراقب مُستقل وهي شركة (برايس ووترهاوس كوبرز) في سويسرا.

فيفا وبرايس يتابعان قواعد التخصيص وإجراءات الرقابة الأساسية؛ ووفقًا لهذه الاجراءات طلب فيفا من جميع الاتحادات الأعضاء تقديم استمارات التصويت الخاصة بهم إلكترونيًا وكتابيًا.

ويجب أنّ يتم التوقيع على الوثائق المكتوبة من قبل الأشخاص المسؤولين في الجمعية وكذلك الأشخاص المخولين للتصويت.

لذلك لكي يكون التصويت صحيحًا، يجب أن يتضمن التوقيعات المعنية وختم الاتحاد العضو.

ويُمكن لفيفا وووترهاوس إثبات أن جميع الأصوات المُقدمة تمت وفقًا للقواعد وفي المواعيد النهائية المُحددة قد تم أخذها في الاعتبار؛ وبالتالي لا يوجد أي شك فيما يتعلق بصحة النتيجة.

وإذا كانت هناك أي حالة من سوء التصرف، وحتى إذا لم يؤثر ذلك على نتيجة التصويت، فسيقوم فيفا بالتحقيق فيها وتطبيق عقوبات إذا لزم الأمر.