تعرض رحيم سترلينج، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، لإساءة عنصرية، خلال مباراة إنجلترا وبلغاريا، بالتصفيات المؤهلة ليورو 2020.

وتوضح صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن سترلينج تعرض للإساءة من جانب أحد مشجعي بلغاريا، والذي تم طرده على الفور من ملعب المباراة.

ثم سلمه موظفو الاستاد إلى الشرطة، الذين قبضوا عليه في الحال قبل إطلاق سراحه في وقت لاحق دون تهمة.

تم الإبلاغ عن الحادث لمندوب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في حين تم إطلاع جاريث ساوثجيت، المدير الفني لإنجلترا، على ما حدث، بعد المباراة.

وقال متحدث باسم الاتحاد الإنجليزي: "تم طرد شخص جالس في ملعب المباراة واعتُقل بسبب سوء المعاملة أثناء مباراة إنجلترا ضد بلغاريا".

وأضاف: "ملعب ويمبلي يطبق سياسة عدم التسامح مطلقًا بشأن السلوك المعادي للمجتمع والعنصرية، وأي شخص يتم إدانته سيتم طرده وإبلاغ الشرطة به".

تعتبر حادثة يوم السبت هي المرة الثانية التي يتعرض فيها سترلينج لإساءة عنصرية خلال تصفيات كأس أمم أوروبا 2020.

كان المهاجم من بين العديد من اللاعبين الذين تلقوا هتافات عنصرية خلال الفوز 5-1 على الجبل الأسود في مارس.

الآن الاتحاد الانجليزي لديه مخاوف بشأن ما سيحدث عندما تسافر بعثة المنتخب الإنجليزي إلى بلغاريا لمباراة الإياب الشهر المقبل.

آخر مرة قاموا فيها بزيارة البلاد، قبل سبع سنوات، كان ثيو والكوت وآشلي يونج وآشلي كول تعرضوا لهتافات عنصرية بتقليد الجمهور لأصوات القرود.