انتهت مسابقة كأس مصر 2019 بتتويج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، بعدما انتصر على بيراميدز بثلاثية نظيفة، مساء الاحد الماضي.

وطالت بطولة كأس مصر كثيرًا هذا الموسم، حيث إنها كانت مُعرضة للإلغاء في أوقات كثيرة؛ بسبب مباراة الأزمة بين الأهلي وبيراميدز في ثُمن النهائي، إلا أن اتحاد الكرة نجح في استكمالها بعد انتهاء بطولة الدوري المصري الممتاز 2019/2020.

وحصدت اللجنة الخماسية التي تُدير اتحاد الكرة مكاسب بالجملة بعد نجاحها في استكمال كأس مصر، ويرصدها بطولات في السطور التالية.

- التحدي الأول

واجهت اللجنة الخماسية التي تُدير الجبلاية تحدي أول وهو استكمال بطولة كأس مصر، حيث إن مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق برئاسة هاني أبو ريدة كان استقال بعد اخفاق المنتخب الوطني في بطولة كأس الأمم الأفريقية بيوليو الماضي، وقاد المدير التنفيذي ثروت سويلم الاتحاد بشكل مؤقت، ونجح في استكمال بطولة الدوري.

وكانت بطولة كأس مصر التحدي الأول أمام اللجنة الخماسية التي عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة عام في اغسطس الماضي، ونجحت لجنة عمرو الجنايني في تخطي هذا الاختبار الصعب.

- غرامة الشركة الراعية

اتحاد الكرة كان مُعرضا لتوقيع غرامات من قبل الشركة الراعية له، إذا أُلغيت بطولة كأس مصر، إلا أن اللجنة الخماسية نجحت في المحافظة على تنفيذ بنود عقد اتحاد الكرة مع الشركة.

- ضمان مباراة السوبر

إذا كانت بطولة كأس مصر أُلغيت، فكانت مباراة كأس السوبر 2018/2019 مُعرضة للإلغاء نظرًا لإنه لا يوجد بطلًا لبطولة الكأس، وهذا ما تنص عليه اللوائح، حيث إنها تُشير إلى أن الفريق المتُوج بالكأس يواجه بطل الدوري، وفي حالة تُوج باللقبين فريق واحد، يلعب أمامه وصيف الكأس في مباراة السوبر، وكل هذا سيكون مجهول حال إلغاء الكأس.

مباراة السوبر من المواجهات التي تنتظرها الشركة الراعية من أجل تحقيق مكاسب مادية منها فيما يتعلق بالتسويق والاعلانات والبث التلفزيوني.

- عودة الجماهير

مما لا شك فيه أن من إيجابيات نهائي كأس مصر عودة الجماهير مرة أخرى إلى المدرجات، وبعدد ليس بقليل؛ مقارنة لما كانت تشهده الملاعب في الفترات الماضية من حضور جماهيري قليل للغاية في المباريات المحلية.

وحضر ما يقرب من 20 ألف مشجع لمؤازرة الزمالك في المباراة النهائية، بجانب أعداد قليلة لنادي بيراميدز، ولم يخرج أي منهما عن النص، مما يُبشر بعودة الجماهير مستقبلًا.