كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أنّ المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، يواجه عقوبة السجن لمدة عامين، في حال تمت إدانته في قضية التلاعب بنتائج المباريات.

أجيري متهم بالتلاعب بنتائج المباريات عندما كان مديرًا فنيًا لنادي ريال سرقسطة، حيث تفادي فريقه الهبوط للدرجة الثانية بعد الفوز على ليفانتي بهدفين لهدف، ليهبط ديبورتيفو لاكورونيا، وسط تقارير تُفيد بأن لاعبو ليفانتي حصلوا على مليون دولار للخسارة أمام سرقسطة.

وفي حالة إدانة المدرب المكسيكي فسيواجه عقوبة بالسجّن لدة عامين، وحظر ممارسة كرة القدم لست سنوات.

ويؤكد الادعاء أنهم لديهم أدلة على دفع مبلغ الـ965 ألف يورو (مليون دولار) للاعبو سرقسطة الذين أعطوها بعد ذلك للاعبو ليفانتي ليخسروا في مباراة الجولة الأخيرة ويتفادى أجيري وفريقه الهبوط للقسم الثاني.

ونفى المدرب المكسيكي كل هذه الاتهامات، خلال حديثه لوسائل الإعلام، بعد مثلوه أمام المحكمة (طالع ماذا قال؟).

وكشفت الصحيفة، أنّ هناك 36 شخصًا آخرين متهمين في تلك القضية، أبرزهم أندير هيريرا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، وقائد أتلتيكو مدريد السابق جابي فرنانديز، ومُهاجم لاتسيو فيليبي كايسيدو بالإضافة إلى المهاجم الأوروجوياني كريستيان ستواني لاعب جيرونا.

وأكد دفاع الادعاء إن اللاعبين في كلا الفريقين كانوا على دراية بالتلاعب؛ حيث يملكون أدلة على تحويل الأموال إلى لاعبي ليفانتي بعد تحليل التقارير الضريبية والمعاملات المصرفية في ذلك الوقت.

وأوضحت الصحيفة، أنّ حتى إذا ثبُتت إدانة أجيري والمُتهمين الآخرين، فمن غير المرجح أنّ يتم سجنهم بالفعل، حيث ينص القانون في إسبانيا على تعليق العقوبات التي يتم فيها إدانة المتهمين بالسجن لعامين أو أقل، لمرتكبي الجرائم لأول مرة.