تسبب لاعب فريق برشلونة عثمان ديمبلي في إثارة غضب مسئولي النادي الإسباني وخاصة الطاقم الطبي.

وكان النادي الكتالوني قد أعلن أمس إصابة اللاعب الفرنسي في أوتار الركبة اليسرى، وهو الأمر الذي قد يبعده عن الملاعب لمدة خمسة أسابيع.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ديمبلي تعرض لهذه الإصابة خلال مشاركته في مباراة الجمعة الماضي أمام فريق أتلتيك بيلباو في أولى مباريات الموسم الجديد من الليجا.

وأوضحت أن اللاعب الشاب بدا أنه يعاني من الإصابة، وحدد الطاقم الطبي موعدًا صباح السبت من أجل إجراء الفحوص الطبية الدقيقة لتحديد حجم الإصابة.

وأشارت إلى أن الطاقم الطبي ومسئولي النادي فوجئوا بعدم حضور ديمبلي في الموعد المحدد يوم السبت، وبدلَا من ذلك تواجد يوم الاثنين.

اقرأ أيضًا.. ديمبلي سلاح برشلونة الجديد لضم نيمار بعد رحيل كوتينيو

وأفادت أن ذلك الأمر تسبب في إثارة حالة من الغضب والاستياء لدى الطاقم الطبي ومسئولي البلوجرانا خاصة أن ديمبلي لم يظهر تأثرًا كبيرً بإصابته.

وحسب شبكة "espn" العالمية، فإن ديمبلي استغل فترة الراحة التي منحها المدرب إرنستو فالفيردي للفريق وقرر التوجه إلى السنغال حيث قضى يومين قبل العودة إلى إسبانيا.

صحيفة "ماركا" استعادت تصرفات ديمبلي في الموسم الماضي عندما أثار الكثير من المشاكل بسبب تأخره عن التدريبات واستغراقه في السهر لفترات طويلة من الليل وقيامه بغلق الهاتف.

وترى الصحيفة أن تصرف ديمبلي قد يثير حالة من الجدل مرة أخرى في الكامب نو بشأن سلوكه المستهتر.