أكد صالح جمعة صانع لعب فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي، أنه كان ضد عودة أخيه عبدالله جمعة الظهير الأيسر لنادي الزمالك من رحلة احترافه بألمانيا.

وقال صالح جمعة في تصريحات تلفزيونية بفضائية "دي إم سي" ببرنامج "صاحبة السعادة": "النادي الألماني كان يرى في عبدالله أنه موهبة واهتموا به جدًا ولكنه كان صغيرً ولم يتحمل الغربة وقرر العودة".

وأضاف: "تجربتي في البرتغال كانت جيدة والنادي هناك قرر شرائي نهائيًا من إنبي وفي ذلك الوقت دخل الأهلي في المفاوضات وكان ذلك بالتأكيد حلمي، وفي نفس الوقت كان النادي البرتغالي في مأزق مادي لم يستطع دفع المقابل المادي لإنبي ولذلك انضممت للأهلي".

وتابع صالح جمعة معلقًا على استبعاده رفقة شقيقة من قائمة منتخب مصر في بطولة كأس أمم إفريقيا 2019: "فرصة دخول عبدالله قائمة المنتخب كانت أكثر مني، كل المحللين أجمعوا عليه، وعندما لم أجد إسمه حزنت كثيرًا على ذلك أكثر من حزني على انضمامي أنا، لأنه كان يقدم أداء أفضل مني في هذه الفترة".

وأردف: "خاصة ان مركز عبدالله جمعة كان يعاني من نقص، اما أنا فكان هناك أكثر من بديل لي في المنتخب يلعبون في نفس مركزي".

واستكمل: "حدث اعتراض كبير على القائمة ولكن المدير الفني هو من يتحمل نتيجة اختياراته، الشعب كله كان يريد انضمام عبدالله والمدرب أصر على عدم ضمه،  ورقم واحد في أسباب اخفاق المنتخب في أمام أفريقيا هي عندم اختيار اللاعبين الأحق، فقد كنت أرى أنه لابد ان ينضم للمنتخب عبدالله ورمضان ومصطفى محمد ومحمد هاني وأحمد فتحي".

وأتم: "أحد لاعبي المنتخب تحدث معي بعد الاخفاق في أمم أفريقيا مؤكدًا أن هناك فرق ما بين المدير الفني الذي يغلق المعسكر للتركيز وبين أن ينفتح ويخرج كل لاعب ويدخل كيفما يشاء".

واستطرد: "المنتخب كان يفتقد احساس العائلة كما كان في السابق، واللاعبين لم يشعروا بذلك ولم يفعلوا ذلك في ظل ترك المدير الفني الأمور تسير كما يحلو لأي شخص".

واختتم: "أصعب مباراة خوضتها مع المنتخب كانت مباراة الكونغو".