كشف دييجو فورلان مهاجم نادي مانشستر يونايتد الأسبق عن أسباب مشاجرة واعتداء أليكس فيرجسون مدربه السابق في الفريق الإنجليزي على ديفيد بيكهام.

وتعود الواقعة لعام 2003، في غرفة اللاعبين بملعب "أولد ترافورد" بعد الخسارة أمام آرسنال في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي وقتها بنتيجة 2-0.

وتحدث اللاعب الأوروجوياني عن الحادثة في تصريحات لصحيفة "ميرور" البريطانية، وقال: "كانت مشاجرة كبيرة بينهما بعد المباراة وأحدثت انشقاقًا كبيرًا في العلاقة بينهما في هذا الوقت".

وتابع: "تعود الواقعة بعد مباراة آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي وفيرجسون لم يكن سعيدًا بالأداء، خاصة وأن روبرت بيرس (جناح الجانرز الأسبق) كان متفوقًا بالجبهة اليسرى ولم يستطع جاري نيفيل إيقافه ولم يساعده بيكهام".

اقرأ أيضًا.. بيكهام يتفاوض مع جاتوزو لتدريب فريقه الأمريكي

وأضاف: "في غرفة اللاعبين، بدأ فيرجسون وبيكهام في توجيه الإهانات لبعضهما البعض، وكل إهانة كانت أسوأ من قبلها".

وواصل تصريحاته: "ثم انتهت المشاجرة ولكن أثناء مغادرة فيرجسون، تحدث بيكهام مرة أخرى وتفوه ببعض العبارات لذلك استدار له المدرب من جديد وركل أحد الصناديق الملقاة على الأرض باتجاه ديفيد".

واستمر: "الأمر لم ينته عند ذلك، بل قام فيرجسون برمي مسمارًا في وجه بيكهام تسبب في قطع بحاجبه، وكان يستعدان للعراك من جديد لكن تدخل روي كين وفان نيستلروي لفصلهما".

اقرأ أيضًا.. مهاجم برشلونة السابق: فيرجسون سبب فشل انتقالي إلى مانشستر يونايتد

وأشارت الصحيفة أن بعد هذه المشاجرة، قرر فيرجسون رحيل بيكهام عن النادي وانتقل إلى ريال مدريد، لأنه كان يرى أن أسلوبه سيؤثر على الفريق.

لكن على الرغم من هذه الواقعة، إلا أن فولان أصر على أن قائد منتخب إنجلترا السابق كان شخصية متواضعة، على عكس كريستيانو رونالدو، اللاعب الذي حصل على قميص بيكهام بعد رحيله.

وقال فورلان عن هذا الأمر: "كان رونالدو أنانيًا في غرفة اللاعبين عكس بيكهام، كان كريستيانو يريد أن يكون مسلطًا دائمًا عليه الأضواء وينظر كثيرًا كل يوم للمرآة".