يبدو أن وسط الملعب، هو المركز الجديد الذي يشغل المدرب الألماني لليفربول يورجن كلوب، في ظل تواجد العديد من اللاعبين.

ليفربول استطاع أن يفوز في أول مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز ويحتل صدارة الترتيب، بالإضافة إلى احراز كأس السوبر الأوروبي بينهما.

وسط الملعب في ليفربول هو الصداع الذي يرهق يورجن كلوب في التفكير حسب ما أفاد موقع "ليفربول إيكو" الإنجليزي، والمقرب من الريدز.

خلال المباريات الأربع الماضية بما فيهم نهائي كأس الدرع الخيرية، لعب يورجن كلوب بجميع اللاعبين المتاحين لديه في وسط الملعب.

لعب تشامبرلين بجانب فينالدوم وميلنر أمام ساوثهامتون، بعد أن شارك هندرسون وفابيينو إلى جانب فينالدوم أمام نورويتش سيتي.

أمام مانشستر سيتي في الدرع الخيرية، لعب نابي كيتا وهندرسون وفابيينو، كما لعب فينالدوم وتشامبرلين ولالانا بالشوط الثني، لإضافة الشرارة الإبداعية التي افتقرها ليفربول.

أمام تشيلسي، شارك فابيينو وميلنر وهندرسون، ورغم أن ليفربول عانى كثيرًا أمام نجولو كانتي ورفاقه، إلا أنه فاز باللقب بركلات الترجيح.

ولكن حتى الآن، لايزال يورجن كلوب يبحث عن الثلاثي الذي يمكنه الاعتماد عليه أساسيًا مع تبادل الأدوار بين البقية، فالمدرب الألماني لا يجد بديلا لفابيينو في المركز رقم 6.