أكد ماوريسيو بوتشيتينو بأن خسارته في نهائي دوري أبطال اوروبا أمام ليفربول مايو الماضي، كانت اللحظة الأسوأ في مسيرته التدريبية.

ماوريسيو قاد توتنهام للتأهل إلى النهائي، بعدما فاز على مانشستر سيتي ثم أياكس، بعد أن اقصى دورتموند من دور الـ16.

بثنائية محمد صلاح وديفوك أوريجي، فاز ليفربول بدوري أبطال اوروبا، وخسر توتنهام اللقب الأول له مع بوتشيتينو بعدما كان قريبًا جدًا.

طالع أيضًا.. رئيس توتنهام يلمح لضم مهاجم يوفنتوس

وصرح ماوريسيو لصحيفة "لندن إيفنينج" الإنجليزية: "أقارن ما حدث في مدريد، بما حدث مع منتخب الأرجنتين عندما كنت لاعبًا وتعادلنا مع السويد وخسرنا من انجلترا، وودعنا مونديال 2002".

وأضاف: "لحظات صعبة للغاية، اللحظة الأسوأ في مسيرتي كلاعب كانت في 2002، ولكن مسيرتي التدريبية لم أمر بلحظات صعبة أو سيئة مثل ما حدث أمام ليفربول وخسارتنا للقب".

وأشار: "لقد شعرنا بخيبة أمل كبيرة من الطريقة التي خسرنا بها اللقب".

وأكمل: "بعد المباراة، ذهبت إلى برشلونة وقضيت 10 أيام في منزلي لم أرغب في الخروج أو الذهاب لأي شيء، جلست بمفردي دون الحديث مع أحد".

وشدد: "كان الأمر صعبًا، لأنني كنت قد لمست تقريبًا المجد، حاولت أفراد عائلتي مساندتي، لكنهم كانوا في نفس الموقف".

واختتم: "كان الجميع في اسبانيا، بمدريد وأيضًا إيبيزا، أشخاص من ليفربول وكذلك مشدعي توتنهام، كلما شاهدوني قالوا لي توتنهام رائعًا، ذلك أسعدني كثيرًا".