اعترف كريستيان بورسلو الرئيس التنفيذي لنادي أستون فيلا الحالي بأن النادي كان على وشك الإفلاس في صيف العام الماضي 2018.

وفشل المالك الصيني السابق للفريق توني شيا في دفع الضريبة المفروضة على النادي بقيمة 4.1 مليون جنيه إسترليني، وهو ما نتج عنه مشاكل مالية داخل الفيلانز.

ولكن رحيله وقدوم الثنائي المصري ناصف ساويرس والأمريكي ويسلي إدينز كان كفيلاً بمرور النادي العريق من تلك المحنة الصعبة.

ووضح بورسلو في تصريحات نقلتها صحيفة Birmingham Live الإنجليزية كيف ساهم الملاك الجدد في خروج أستون فيلا من هذه الأزمة، وقال: "في يوليو الماضي، لم يتمكن النادي من دفع 4.1 مليون جنيه إسترليني إلى لمصلحة الضرائب البريطانية".

اقرأ أيضًا.. جماهير أستون فيلا تشيد بصفقة تريزيجيه المنتظرة بالميركاتو الصيفي

وتابع: "هذا كان يعني إفلاس النادي، وإذا لم يكن ساويرس وإدينز قد وضعا 60 مليون جنيه إسترليني بأسرع شكل ممكن لكان نادينا قد تم تصفيته".

وأضاف: "إذا كان قد حدث ذلك الأمر، سينتهي أحد مؤسسي الدوري الإنجليزي الممتاز مثلما حدث مع جلاسجو رينجرز في اسكتلندا، ولكننا بتلك الأموال قد بدأنا من جديد، يا له من عمل رائع قد قمنا به".

وحصل ناصف ساويرس على ملكية أستون فيلا في 20 يوليو عام 2018، ونجح في الوفاء بوعده لجماهير النادي بالعودة من جديد غلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويضم النادي بين صفوفه في الوقت الحالي قائد منتخب مصر احمد المحمدي، وهناك مفاوضات متقدمة من أجل ضم محمود حسن تريزيجيه جناح قاسم باشا وقد تُعلن عنها خلال الساعات المقبلة.