تحدث حلمي طولان، المدير الفني السابق للاتحاد السكندري، عن خروج منتخب مصر من منافسات كأس أمم إفريقيا 2019، التي تستضيفها مصر خلال الفترة الجارية.

منتخب مصر خرج من دور الـ16 ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، بعد هزيمته من جنوب إفريقيا بهدف دون رد،، ليتم إقالة خافيير أجيري، المدير الفني، وحل مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبوريدة، بعد استقالة 9 من الأعضاء.

أضاف طولان خلال استضافته ببرنامج "الاستاد" المذاع عبر إذاعة نجوم أف إم، اليوم: "أنا من أشد المعجبين بهيكتور كوبر، ومشفق على أي أحد سيتولى تدرب المنتخب الفترة القادمة بعد أجيري".

واستطرد: "أوجه تحية خاصة لهيكتور كوبر، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، بعدما استطاع بهذه المجموعة الضعيفة من اللاعبين الوصول لكأس العالم ونهائي بطولة الأمم الإفريقية 2017".

وواصل: "إمكانيات اللاعبين والأجواء المحيطة لن تساعد المدرب القادم، القماشة الحالية من اللاعبين ضعيفة".

تابع: "كانت هناك مجاملات في اختيارات لاعبي المنتخب، وأيضًا في اختيارات موظفي الاتحاد، هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق، كان يعين أقاربه".

وأردف: "محمود حسن تريزيجيه لديه مشكلة كبيرة في إهدار الأهداف، إذا كنت مدرب المنتخب لن أختاره ضمن صفوف الفريق".

وأكمل: "الفرص التي أتيحت له في مباراة جنوب إفريقيا سهلة للغاية، لم يستطع استغلالها، وإذا كنت مدرب المنتخب كنت سأختار الحراس الثلاثة، ولاعب فقط من المدافعين المختارين، ولاعب واحد فقط وسط مدافع، ومحمد صلاح وباقي اللاعبين لن أضمهم".

وأوضح: "اللاعب المصري الآن ثقافته ليست واسعة، يتأثر سريعًا بالسلب والإيجاب، الفكر والعقلية بعيدة تمامًا عن الاحترافية، (معندهوش مينتالتي)".

واستكمل: "تعيين المعتزلين في مجال التدريب أزمة للكرة المصرية، ما هي كفاءة وخبرات اللاعب المعتزل ليكون مدربًا؟!".

وواصل: "أعذر الناشيء، فهو لا يتأسس بشكل أكاديمي، اللاعب المعتزل الذي تعين مدربًا له ليس لديه أي خبرات أو دراسات لينقلها لهم، لهذا الأمر القاعدة "بايظة" في مصر".

اختتم: "محمد صبري من "فلتات" الكرة المصرية، كان بإمكانه تخطي محمد صلاح، كان هيكسر الدنيا لو كان ركز في الكورة أكتر من كدا".