أفضل ما يمكنك العودة له اذا قررت أن تعود، فهو وطنك، هكذا يفعل اللاعبين الكبار اذا قرروا التدريب وعدم التنقل بين الاستوديوهات التحليلية أو المكاتب الإدارية.

اليوم أعلن تشيلسي الإنجليزي عن تعيين فرانك لامبارد مديرًا فنيًا خلفًا للإيطالي ماوريسيو ساري، بعد موسم واحد لمدرب نابولي السابق.

سوبر فرانكي رحل منذ 5 مواسم عن تشيلسي، إلى نيويورك سيتي الأمريكي، ثم مانشستر سيتي، وفي النهاية قرر اعتزال كرة القدم والاتجاه للتدريب.

قدم فرانك موسم جيد جدًا مع ديربي كاونتي في الشامبيونشيب وكان على بعد خطوة واحدة من الصعود للبريمرليج قبل أن يخسر من أستون فيلا في نهائي البلاي أوف.

قبل لامبارد كان هناك عدد كبير من اللاعبين الذين حينما قرروا خوض تجربة التدريب، كانت أبرز تجاربهم في فريقهم السابق والذي شهد تألقهم عندما كانوا لاعبين.

فيما يلي، أبرز اللاعبين الذين عادوا لأنديتهم من جديد ولكن كـ مدربين وحققوا الانجاز

1-بيب جوارديولا

بالتأكيد الإسباني مدرب برشلونة الأسطوري الذي حقق انجازات في التدريب لم يحققها حينما كان لاعبًا، قرر تدريب البلوجرانا بداية من 2008 ورحل عن الفريق في 2012.

بيب جعل برشلونة في وقت من الأوقات الفريق الأفضل في العالم بعدما سيطر على الأخضر واليابس، وحقق كل البطولات الممكنة في موسم واحد 2008/2009، في أول مواسمه مع البلوجرانا.

خلال 4 سنوات فقط، استطاع بيب أن يحقق مع برشلونة  15 بطولة، من دوري وكأس وسوبر ومحلي، ودوري أبطال وسوبر أوروبي، ومونديال الأندية.

2- زين الدين زيدان

جاء كمدرب طوارئ، في يناير 2016 تولى قيادة ريال مدريد في أول تجاربه التدريبية للفرق الكبرى، خلفًا لرافا بينيتيز الذي فشل في نصف الموسم مع الملكي.

زيدان جاء لينافس على لقب الدوري، ويقود النادي الملكي للبطولة الحادية عشر في دوري أبطال أوروبا، ولكن لم يتوقف عند هذا الحد، وكما حقق الإنجازات مع ريال مدريد كمدرب، حققها كلاعب.

دوري أبطال أوروبا مرة واحدة كلاعب، ولكن ثلاث مرات على التوالي كمدرب، زيزو سيطر على أوروبا من شرقها لغربها، ولم يستطع أحد أن يجرده من لقبه المفضل.

رحل زيدان عن ريال مدريد بعد ان حقق مع الملكي الدوري الاسباني وكأس السوبر المحلي مرة، وثلاث مرات دوري أبطال، ومرتين سوبر أوروبي، ومرتين مونديال أندية.

3-دييجو سيميوني

الأرجنتيني صانع التاريخ مع أتلتيكو مدريد، التشولو قاد الروخي بلانكوس في موسم 2011/2012، وحتى الآن لايزال مدربًا للروخي بلانكوس.

خلال هذه الفترة حقق مع الفريق الدوري والكأس والسوبر المحلي، وبطولتي دوري أوروبي، وكأس السوبر الأوروبي.

تشولو أفضل مدرب في تاريخ أتلتيكو مدريد، مثلما صرح رئيس النادي العاصمي، دون أن يحصل على دوري أبطال اوروبا التي كان قريبًا منها مرتين في 2014 و 2016 ولكن لم يصمد امام ريال مدريد في المرتين.

4-روبيرتو دي ماتيو

المدرب الإيطالي تولى قيادة تشيلسي في مارس 2012، خلفًا للبرتغالي فيلاش بواش، كمدرب مؤقت بعد ان كان البلوز قريبًا جدًا من توديع دوري الأبطال بعد الهزيمة بثلاثية من نابولي.

جاء دي ماتيو وقاد البلوز للفوز على نابولي ايابا والتأهل لملاقاة بنفيكا ليعبر الفريق البرتغالي ويقصي برشلونة حامل اللقب من كامب نو، ويفوز باللقب على ملعب أليانز أرينا أمام بايرن ميونخ ويحقق المجد وأول لقب دوري أبطال في تاريخ تشيلسي.

روبيرتو لم ينجح بعد ذلك في البلوز وتمت اقالته في 2013 ليأتي رافا بينيتيز خلفًا له قبل أن يعود مورينيو، لكن في النهاية لن ينسى التاريخ ما فعله دي ماتيو بعد أن كان تشيلسي خارج البطولة أعاد الفريق من جديد بل وحقق اللقب.