اعترف نجم فريق برشلونة "لويس سواريز" أنه كان من الصعب بالنسبة له تقبل الهزيمة أمام فريق ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

وحقق ليفربول ريمونتادا تاريخية أمام برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، موسم 2018/2019.

برشلونة فاز في مباراة الذهاب في الكامب نو بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن ينجح ليفربول في الفوز في الأنفيلد بأربعة أهداف نظيفة.

اقرأ أيضًا.. لاعبو ليفربول يحصلون على هدية مميزة بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا

وقال "سواريز" في تصريحات نشرتها صحيفة "ميرور" الإنجليزية: "الأيام التي أعقبت عودتي إلى برشلونة كانت أسوأ لحظات حياتي إلى جانب كأس العالم 2014، أردت أن أختفي من العالم".

وأضاف الأوروجواني: "لم أكن أرغب في اصطحاب أولادي إلى المدرسة، كان يمكن للجميع أن يروا أنني كنت في حالة سيئة للغاية، وكان لدي أيام لم أرغب في فعل أي شيء، كانت لحظات صعبة للغاية."

وعندما سئل عما إذا كان قد أعتقد أن ليفربول قادر على العودة في مباراة الإياب بعد ثلاثية البلوجرانا في الذهاب، أجاب: "لم أتوقع ذلك، لأننا برشلونة وظننا أننا سنحظى بفرصة أو ثلاث فرص للتسجيل، لكننا أصبحنا عصبيين، لقد قدمنا تمريرات غبية، لم نظهر الموقف الصحيح".

وتابع: "عندما جاء الهدف الأول لم نكن نعرف كيف نتصرف، كنا نعلم أننا قد أفسدنا الأمر حقًا، بعد المباراة في غرفة الملابس لم يكن بمقدور أحد أن يقول شيئًا، كان هناك حزن ومرارة وخيبة أمل لأننا قدمنا أداءً فظيعًا".