انتقد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي مساء اليوم الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب التخبط الذي حدث في جدول مباريات بطولة الدوري المصري الممتاز خلال الموسم الحالي.

وكان اتحاد الكرة قد أعلن في بيان رسمي أصدره أمس الأول إستكمال مباريات الدوري بعد إنتهاء مسابقة كأس أمم إفريقيا 2019 التي ستلعب في مصر خلال الفترة ما بين 21 يونيو وحتى 19 من يوليو المقبل.

وقال سيد عبد الحفيظ ضيف قناة "الأهلي" ببرنامج "سهرة مع": "سأدافع عن حقوق النادي بكل قوة، بداية الموسم كان في 31-7-2018، اتحاد الكرة هو الذي كان يقوم بتأجيل المباريات دون أن نطلب ذلك باستثناء مباراة حرس الحدود والاتحاد السكندري".

وتابع: "المباريات التي تم تأجليها لنا كان أمرًا طبيعيًا بسبب تعارضها مع مشوارنا في دوري أبطال إفريقيا".

وواصل: "على الجانب الأخر تم تأجيل 4 أو 5 مباريات للزمالك مع عدم تعارض هذه التأجيلات مع بطولة الكونفدرالية، لماذا مباراة الزمالك أمام بيراميدز وأيضًا المصري في الدور الاول تم تأجليها بدون أي أسباب".

وأردف: "لو تم لعب هاتين المباراتين في موعدهما لكان الموسم انتهى، وموقف الأهلي الحالي لانقاذ الموسم الجديد ليس لأجلنا فقط ولكن لكل الأندية المصرية، نريد جدول معلوم بكل مواعيده من البداية للنهاية".

وتساءل: "كيف يتم استكمال كأس مصر بصفقات الصيف؟".

وأضاف: "الذي يساعد مدير الكرة على النجاح هو نظام الذي يسير عليه النادي، النجم في الأهلي هو الفريق وليس اللاعب، تعلمت من أشخاص كثيرين داخل النادي.

وبسؤاله عن رأيه في وضع كرة القدم المصرية الحالي؟ أجاب: "أجواء لم أكن أتمنى أن نصل لها، هناك صراعات على الأمور التنافسية والصفقات، لقد طرأ علينا مستجدات لغبطت مفهوم الناس، هناك عدم العدالة في أوقات كثيرة جدًا، كما يوجد استجابة لأشياء غير رياضية وهذا يضر بالمنظومة ككل".

وتابع مدرب الكرة بالاهلي: "بيان اتحاد الكرة هو اعتراف صريح بكل طلبات النادي، يقال أن هذا الموسم استثنائي ولكنه كان على الأهلي فقط وتم ضغط مبارياتنا ولم يتم ضغط الزمالك في مؤجلاته، لقد لعبنا 4 مواجهات خلال 8 أيام".

واستأنف: "نحن مطالبون بالحفاظ على حقوقنا أمام أي شخص ومستمرون في الدفاع، واتحاد الكرة هو السبب في التخبط الذي حدث هذا الموسم، وكان قادرًا على إنهاء الموسم قبل كأس أمم إفريقيا".

واختتم: "الأهلي هو الذي ظُلم فقط، لقد لعبنا 7 مباريات وكان الفارق الزمني بين كل مواجهة والأخرى 3 أيام فقط دون أي رحمة".