على الرغم من أنّ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أعلن في يناير الماضي، بأن بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2023، ستُقام في دولة كوت ديفوار، ألا أنّ الاتحاد ينتظر رد من ساحل العاج، بشأن تنظيم كان 2023.

وكان الاتحاد الإفريقي برئاسة "عيسي حياتو" في عام 2014، قد أعلن أنّ في وقت واجد، بأن الكاميرون ستنظم البطولة في 2019، على أنّ تُقام عام 2021 في كوت ديفوار، بينما تستضيف غينيا نسخة 2023.

ولكن كاف قام بحسب التنظيم من الكاميرون للتأخر في إنجاز أعمال البنية التحتية وكذلك الوضع الأمني السيء في البلاد؛ لتتجه بعد ذلك إلى مصر بعد منافسة مع جنوب إفريقيا.

 وعوّض الاتحاد الإفريقي الكاميرون بمنحها استضافة بطولة 2021 التي كان من المقرر لها أن تقام في ملاعب كوت ديفوار، ليقم بتعويضها أيضًا باستضافة بطولة 2023.

ولكن لا يزال ينتظر الاتحاد رد كوت ديفوار بشأن إمكانية تنظيم تلك النسخة، حيث قال "أحمد أحمد" رئيس الاتحاد في تصريحات لوكالة "فرانس برس": "نحن ننتظرهم، وفعلنا نفس الشيء مع الكاميرون، لقد تواصلنا معم، وسيكون هناك اجتماع بين رئيس الوزراء والمُنظمين، وسنرى ما سيحدث".

وأغضب قرار "أحمد أحمد" العديد من المسؤولين الإيفواريين لرغبتهم في تنظيم بطولة 2021 وليس 2023، وعلّق رئيس الاتحاد على هذا الأمر قائلًا: "لن يستطيعوا أبدًا أنّ يكونوا جاهزين لاستضافة نسخة 2021".

وأضاف: "لا يمكنهم الانتهاء من تطوير الملاعب أو بناء الفنادق والمطارات والمستشفيات، لا توجد هُناك فنادق أربعة نجوم ولا حتى ثلاثة نجوم".