أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانًا رسميًا، للتعليق على القبض على "أحمد أحمد" رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في باريس، صباح اليوم الخميس.

مجلة "جون أفريك" الفرنسية، كشفت في خبر حصري لها، اليوم، أنّ تم إلقاء القبض على أحمد سيخضع لتحقيقات من جانب المكتب المركزي لمكافحة الفساد والجرائم المالية (طالع المزيد من التفاصيل).

تقارير صحفية كشفت في 22 مايو الماضي، أنّ "أحمد أحمد"، مُتهم بالفساد وإساءة استخدام المنصب أمام "فيفا" في مارس الماضي، من قِبل الأمين العام السابق للاتحاد المصري "عمرو فهمي".

وتتضمن الاتهامات التي أرسلها "فهمي" إلى "فيفا" دفع رشاوي بقيمة 20 ألف دولار، لعدد من رؤساء الاتحاد الإفريقية، ودفع مبالغ مالية لشركة تكتيكال ستيل الفرنسية الخاصة الأدوات الرياضية مع رفض عرض بمبلغ أقل بـ830 ألف دولار من شركة أخرى (طالع التفاصيل كاملة).

وجاء بيان فيفا كالتالي:

لقد علم الفيفا ما يحدث مع السيد أحمد أحمد، الذي يتم استجوابه من قِبل السلطات الفرنسية، فيما يتعلق بالادعاءات المتعلقة بولايته كرئيسًا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

ولا يعلم فيفا التفاصيل المُحيطة بهذا التحقيق، ويطلب الاتحاد الدولي من السلطات الفرنسية، معلومات من التحقيقيات التي تجرى، قد تساعدنا في تحقيقات تجري حاليا في لجنة الأخلاقيات في الفيفا.

الجميع له الحق في الدفاع عن نفسه، ولكن رئيس الفيفا "جياني إنفانتينو"، أكد أنه ملتزم بالقضاء على  كل أنواع الفساد في كل مراحل كرة القدم، أي شخص يثبت أنه ارتكب أعمال غير مشروعة أو غير قانونية ليس له مكان في كرة القدم.

فيفا الآن أصبح نظيفًا من الفضائح التي شوهت سمعته، وينبغي أنّ يسود نفس الأمر الهيئات والاتحادات التابعة.